السديس: أبطال مكافحة المخدرات تصدوا بامتياز وحاربوا تجار الدمار ببسالة واقتدار
إحباط تهريب 250 كيلو قات في عسير
بعد الإنجاز الآسيوي.. تكريم رسمي لنجوم الأهلي
الملك سلمان وولي العهد يتلقيان دعوتين من أمير قطر لحضور القمة العالمية للتنمية الاجتماعية
ضبط 9.6 أطنان من اللحوم والمواد الغذائية الفاسدة في جدة
رغم تعثرات العروبة.. عمر السومة يخطف الأنظار
الإعلان عن مواعيد آخر 3 جولات من دوري روشن
الكشف عن تفاصيل جوائز دوري روشن السعودي
بعد 20 عامًا.. أرنولد يرحل عن ليفربول
المياه تشرع في تنفيذ 15 مشروعًا بيئيًا في جدة بأكثر من 2.3 مليار ريال
لعبت المرأة الأجنبية في عموم الوطن دوراً مهماً واستحوذت على أغلب الأعمال اليدوية النسائية من طبخ، ونقش حناء، وخياطة، وتصوير، وماكياج وتسريحة شعر”كوافيره”، إضافة إلى العمل داخل قصور الأفراح، وكافتيريا الجامعة، مع مشاركة خجولة من الفتيات السعوديات في بعضها، اللواتي نادراً ما يجدن دعماً معنوياً وثقة واهتماماً من المجتمع والسماح لها من قِبل الأهل بمزاولة ما تعلمته أو ما تهواه.
والسبب الذي جعل صيت الأجنبية يعلو وتأخذ مكانة اجتماعية واستقلالية في عملها هو مديح النساء لها، وعدم ثقتهن في فتيات البلد من خريجات الكلية التقنية من أقسام التصميم والخياطة والماكياج وتسريحات الشعر. ولكن كالعادة بعد التخرج لا تجد مكاناً يحتضنها فهي مُحاربة من قِبل بنات جنسها، والأولوية بالطبع للأجنبية. فأصبحت مُنافسة قوية، وتمتلك حسابات في تويتر، الانستغرام، إضافة إلى قيامها بفتح مكان للعمل بمنزلها من دون ترخيص وترددها على المنازل في أوقات المناسبات والزواجات، فاستغلت حاجة المرأة وخاصةً العاملة بالدرجة الأولى فعلى الرغم من رفع الأسعار، وعدم إتقانها كثيراً لعملها إلا أن الجميع يتسابق لحجز موعد لديها وتحويل العربون على حساب خاص بها.
وبالتالي أصبحت فتاة البلد تتجه للعمل الحكومي أو السفر لمدن أخرى لعلها تجد ضالتها ومن يُقدِّر عملها.
هذه النظرة البائسة والمعاملة الجائرة في أغلب مناطق الوطن ترسم خارطة طريق تعاملاتها التجارية والثقافية والاجتماعية.