الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
اهتمت الصحفُ العالمية -أمس- بتناول حادثة التفجير الإرهابي بمقر قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير.
ووفقاً لما نقلته “الوطن”، قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: إن الإرهابيين هذه المرة يستهدفون رجال الأمن، مُركِّزة في طرحها على الاعتداءات السابقة في كل من الدمام والقطيف، وكيف أن الأمر اختلف بعد الحادثين الأولين في المنطقة الشرقية، وأن الإرهابيين هذه المرة بدؤوا في استهداف رجال الأمن.
وتساءلت الصحيفة عن الهدف من ذهاب الإرهابي إلى المسجد دون سواه داخل المنشأة الأمنية؟ موردة الإجابة بقولها إن العدد الأكبر من الضحايا هو الهدف، وهنا تكمن أهمية المسجد بالنسبة لهؤلاء الإرهابيين سواء في هذه الحادثة أو في التي سبقتها.
أما صحيفة “الجارديان” البريطانية فأكدت في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن الهجمات الأخيرة فيما يبدو أنها موجهة ضد السلطات السعودية التي اعتقلت خلال الأشهر القليلة الماضية الكثير من المنتمين للتنظيم الإرهابي “داعش” المتورطين في قضايا أمنية ومن لهم علاقة بعدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدداً من المساجد في المنطقة الشرقية.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية من جانبها قالت إنها المرة الأولى التي يحدث فيها تفجير داخل مسجد تابع لسلطات الأمن في المملكة، ما يدل على توجه التنظيمات الإرهابية لاستهداف السلطات الأمنية إذ إنه سبق لزعيم تنظيم داعش الدعوة لذلك في خطاباته الأخيرة. كما أشارت الصحيفة إلى الاعتداءات الأخيرة التي نفذها إرهابيون في حق بعض رجال الأمن في المملكة خلال الأسابيع الأخيرة.
واهتمت قناة “سي إن إن” الأمريكية بتغطية تفاصيل التفجير الإرهابي، مسترجعة ما حدث قبل أسابيع عندما أعلنت المملكة عن القبض على نحو 431 شخصاً متورطين في قضايا أمنية وعلى علاقة بتنظيمات إرهابية ولهم علاقة بما حدث قبل أكثر من شهرين عندما استهدفت هجمات إرهابية مساجد في المنطقة الشرقية، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها.
صحيفة الإندبندنت البريطانية قالت إن الإرهاب استهدف المساجد في المملكة، وذلك بعد تحريضات صادرة من تنظيم “داعش”، إلا أن الملفت في حادثة أمس هو أن الإرهاب بات يستهدف السلطات الأمنية من خلال المساجد أيضاً.
أما صحيفة “وول ستريت” الأمريكية فحددت أن الهدف من الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة الآن ينطلق من المساجد، واستغلال أوقات الصلاة للإطاحة بأكبر عدد من الضحايا، إلا أن الأمر المختلف في حادثة أمس هو أن الهدف البشري الآن هو رجال الأمن بعد أن كان المدنيين.