شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
يزور جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الجمعة، كوبا في زيارة هي الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ عام 1945.
ومن المقرر أن تستهدف الزيارة استكمال تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويشارك كيري في مراسم رفع العلم الأمريكي فوق السفارة الأمريكية في هافانا، التي فتحت أبواها مؤخراً، لتشكل هذه المراسم استكمالاً رمزيا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ويعقد كيري لقاءات ثنائية عدة، مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز، ولا توجد خطط لعقد لقاء بين كيري ورئيس مجلس الدولة ورئيس الوزراء الكوبي راؤول كاسترو.
كما ستقيم البعثة الدبلوماسية الأمريكية في هافانا حفل استقبال دُعي لحضوره مسؤولون ودبلوماسيون وفنانون ورجال أعمال وسياسة ونشطاء حقوقيون وممثلو “وسائل إعلام مستقلة”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في هذا السياق أن واشنطن تواصل دعمها لـ”النشطاء السياسيين المسالمين في كوبا”، انطلاقاً من قلقها من وضع حقوق الإنسان والحريات المدنية في هافانا.
وينوي الجانب الأمريكي بحث موضوع القلق من أوضاع حقوق الإنسان، مع السلطات الكوبية بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية.
وبدأت عودة العلاقات بين الدولتين في ديسمبر 2014 بعد أن أفرجت سلطات الجزيرة عن المواطن الأمريكي آلان غروس الذي كانت تحتجزه، بدورها خففت واشنطن القيود التي سبق أن فرضتها على التجارة الثنائية مع كوبا.
ولكن لم ترفع الإدارة الأمريكية الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا منذ 50 عاماً بالكامل، إلا بعد موافقة الكونغرس على هذه الخطوة، وقد أحالت الإدارة الأمريكية مشروع قانون بهذا الشأن إلى الكونغرس، إلا أن الحزب الجمهوري الذي يسيطر على أغلب مجلسي الكونغرس، ما زال يرفض تمرير المشروع.
بدورها تتحدث كوبا عن ضرورة رفع جميع القيود المفروضة عليها كمقدمة لتطبيع العلاقات فعليا، كما تصر هافانا على دفع تعويضات للشعب الكوبي عن الخسائر التي تكبدها بسبب الحصار الاقتصادي الأمريكي، وقدَّر الخبراء الكوبيون حجم تلك التعويضات بأنه ينبغي أن يتجاوز 120 مليار دولار.