لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
الذهب يرتفع عند مستوى قياسي جديد
معظمهم أطفال.. مصرع 15 شخصًا غرقًا في غانا
أمطار وسيول وصواعق رعدية على منطقة جازان
ISSA.. تعتمد السعودية مركزًا عربيًا لتأهيل وتدريب خبراء التأمينات الاجتماعية
شرم الشيخ تتأهب لاستقبال ترامب وإعلان اتفاق السلام رسميًا
ترامب يصل إلى إسرائيل ويؤكد: الحرب انتهت في غزة
إطلاق سراح 1966 أسيرًا فلسطينيًا اليوم.. والجيش الإسرائيلي يتسلم 7 رهائن
منحت جامعة رايت ستيت بالولايات المتحدة الأمريكية مبتعث جامعة جازان في كلية العلوم بقسم الأحياء والمتخصص في “علم الوراثة” أحمد إبراهيم محاص جائزة التميز للدراسات العليا، وهي جائزة يرشح لها طالب واحد فقط من كل برامج الدراسات العليا في الجامعة وذلك نظير تقديمه بحثاً يسهم تطوير علاج جديد لسرطان الخلايا الصبغية.
وحمل البحث عنوان “التمييز بين شامات الجلد الحميدة وبين سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) عن طريق دراسة التغيرات في عدد نسخ الدي إن أي DNA عبر تقنية التهجين الجينومي المقارن باستخدام رقائق الدي إن أي الدقيقة”.
وأوضح الطالب أحمد محاص أنه في السابق كانت توجد حالات تكون فيها الأورام الحميدة مشابهة جداً للأورام الخبيثة بحيث يصعب التمييز بينها عن طريق الفحص النسيجي التقليدي، وهذا قد يؤدي إلى الخطأ في التشخيص مما قد يؤثر سلباً على المريض وقد تم في هذا البحث اكتشاف عدد من الجينات التي لها علاقة بتطور سرطان الخلايا الصبغية.
وأشار محاص إلى أن فكرة البحث اعتمدت على التشخيص الجزيئي لمرض سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) في معظم حالات الأورام الصبغية في الجلد، بحيث يمكن التمييز بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة عن طريق الفحص النسيجي لعينة من الورم.
وبين أنه في هذا البحث، تم التركيز على مقارنة التركيب الجيني للأورام الصبغية الحميدة بالتركيب الجيني للأورام الصبغية الخبيثة بهدف إيجاد اختلافات أو فروقات في التركيب الجينومي والتي قد تساعد في التشخيص والتمييز بين حالات الأورام الصبغية الغامضة وأيضاً في إيجاد أهداف علاجية جديدة والتي قد تساهم في تطوير علاج جديد لسرطان الخلايا الصبغية.
وعن أهم التوصيات التي خرج بها البحث قال محاص: هناك اختلافات مهمة بين الأورام الصبغية الحميدة والأورام الصبغية الخبيثة من حيث التركيب الجيني وخصوصاً في عدد نسخ بعض الجينات، وهذا الاختلاف في عدد نسخ الجينات يمثل صفه تمييزية يمكن استخدامها في التشخيص الجزيئي للتميز بين بعض حالات الأورام الصبغية الغامضة كما وجد أن بعض الجينات المكتشفه في هذا البحث تمثل أهداف مهمة يمكن أن يتم استهدافها عن طريق العلاج الموجه والتي قد تساهم في تطوير علاج يساهم في إيقاف نمو الخلايا الصبغية السرطانية.