مغردون متخوفون من #كورونا_الحرس_الوطني ويواجهون “الصحة”: تعلّموا من كوريا!

تداول عددٌ من السعوديين بعضاً من هواجس إصابات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، عبر تغريدات وردود أفعال (ريتويتات) عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وخصوصاً في العاصمة الرياض التي ازدادت فيها خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة حالات الإصابات والوفيات، وتم الانتباه أكثر لحالات مستشفى الحرس الوطني؛ ما دعا المغردين لإنشاء هاشتاق بعنوان #كورونا_الحرس_الوطني.
واستنكر المغردون إرسالَ وزارة الصحة لفريق يمثلها إلى كوريا الجنوبية، من أجل المساعدة على احتواء الفيروس. وتساءل أحدهم ويُدعى “ميكا” بقوله: “وين فريقكم اللي راح يساعد كوريا.. لا بعد وزارة الصحة تعرض مساعدتها.. ساعدوا أنفسكم”.
كما تداخل علاء العنزي مستغرباً ومستنكراً عبر هذه المعلومة: “كوريا كافحت الفيروس بتعقيم جميع الأماكن التي مر من خلالها الشخص المصاب، أين نحن من ذلك؟!”.
يُشار إلى أن وزارة الصحة بعد الإشكاليات التي واجهت مستشفى الحرس الوطني، بدأت في تنفيذ آلية سيتم العمل عليها للحالات الإسعافية، والتي تحتاج للتنويم والمتابعة والمحولة من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض إلى مستشفيات العاصمة، في خطوة عكست وترجمت التنسيق بين الوزارة والقطاعات الصحية الأخرى، لتعزيز إجراءات التعامل مع تطورات فيروس “كورونا”.
من جهتها، أكدت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني، اكتشاف 58 حالة إصابة جديدة بـ”كورونا” في البلاد منذ بداية أغسطس الراهن، وهذا العدد هو الأعلى الذي يتم تسجيله منذ فبراير الماضي.
وتمثل الحالات العشر التي أعلن عنها في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، أكبر قفزة يومية في حالات الإصابة المؤكدة في السعودية منذ مايو 2014، حيث تم تسجيل 210 إصابات بالمرض في أوج ذروته.
واكتشفت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لأول مرة في 2012، ورصدت أغلب الحالات حتى الآن في السعودية، على الرغم من ظهور حالات في أماكن أخرى وهي تشبه مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد وتسبب الحمى والسعال في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل بسهولة بين البشر، إلا أن المرض سجل معدل وفيات مرتفعاً، حيث توفي 480 شخصاً من بين 1115 شخصاً تأكدت إصابتهم في السعودية منذ 2012.
كانت معظم الحالات الجديدة المؤكدة في الأسبوع الماضي في الرياض، ومن بين المصابين موظفون بالرعاية الصحية.

قد يهمّك أيضاً

وزارة الشؤون البلدية تحذر من مخاطر الإضافات الغذائية

بالصور.. رعاية جائزة الملك خالد صفحة من مجلد وفاء الأمير سلمان