تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
أكد أمين عام مجلس شباب المنطقة بجازان الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي، أن شباب وشابات جازان سجّلوا موقفاً وطنياً يُثبت تلاحم القيادة مع أبنائها؛ بتدفقهم على مراكز التسجيل للتطوع في حملة “كلنا مرابطون”، والتي انطلقت تزامناً مع بداية “عاصفة الحزم”.
جاء ذلك خلال حفل تدشين البرنامج التدريبي لأعمال الدفاع المدني للمشاركين في حملة “كلنا مرابطون”، بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني، وبحضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور سعد بن مقرن المقرن؛ وذلك صباح أمس على مسرح الإدارة العليا بجامعة جازان.
وأضاف الدكتور أبو هادي: أن البرنامج الذي يدشن هو حصيلة أشهر من الجهد المتصل، قام به أعضاء وعضوات مجلس شباب المنطقة بمساندة ودعم من الزملاء في إدارة الدفاع المدني؛ في ظل العدد الكبير الذين تم تسجيلهم كمتطوعين؛ حيث بلغ عدد المسجلين في الحملة 8 آلاف متطوع ومتطوعة، سيتم تدريبهم على مجموعة مختلفة من الدورات التدريبية، بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة جازان وهيئة الهلال الأحمر السعودي.
وبيّن الدكتور “أبو هادي” أن الجدول الزمني للبرنامج في دورته الأولى سيستمر لمدة أسبوعين، وسيتم -من خلاله- تدريب 300 متطوع ومتطوعة على وسائل السلامة والإنقاذ، وكذلك أجهزة التنفس والحماية والإطفاء، إلى جانب الإسعافات الأولية نظرياً وعملياً؛ بهدف رفع الجاهزية لدى المتطوع، وتكوين المعرفة والقدرة لديه على التعامل مع أي حادث، لا قدر الله؛ مبيناً أنه سيتم تدريب بقية المتطوعين في دورات لاحقة.
من جانبه أوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء سعد بن غرم الله الغامدي، أن مبادرة شباب وشابات جازان للتطوع في أعمال الدفاع المدني يُكرّس ثقافة التطوع في المجتمع السعودي، ويفتح المجال واسعاً لمشاركة جميع أطياف المجتمع للانخراط في الأعمال التطوعية؛ وبالتالي يحرص الجميع على التوسع في البرامج التدريبية للرقي بالعمل التطوعي.

