بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
قال ولي العهد الأردني، الأمير حسين بن عبدالله الثاني، إن الطغاة والمحتلين والإرهابيين بجميع أشكالهم في تاريخنا الحديث، كتنظيم داعش والقاعدة، استغلوا الشباب وطاقاتهم.
وأضاف ولي العهد خلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن، الجمعة، أن نسبة الشباب دون الخامسة والعشرين تبلغ نحو سبعين بالمائة من مجمل السكان، لذا يجب بناء أجيال قوية لا تتأثر بشعارات ذوي الأجندات أياً كانت، وأن الشباب هم الرصيد الاستراتيجي وثروة حقيقية، مؤكدا أن المنتدى سيساهم في خلق شبكات متشعبة لتمكين الشباب، وإعطائهم الفرص للتعبير عن طموحهم وانتمائهم لإنسانيتهم.
وقال ولي العهد خلال المنتدى الذي يشهد حضورا شبابيا ودبلوماسيا دوليا كبيرا يتخطى 500 مشارك ممثلين لكل الأطراف المعنية، إن “جيلي من الشباب لا تنقصهم الهمة، بل على العكس، هم الأكثر وعياً بظروف أوطانهم، هم الأكثر مجاراة لتطورات عصرهم، هم أكثر جيل استطاع أن يتواصل مع العالم ويسمعه صوته، لأنه أتقن لغة هذا العصر، فالفضاء الإلكتروني ينقل صوته من الشرق إلى الغرب دون قيود أو حدود”.
وأعلن أن بلاده ستعمل من خلال عضويتها في مجلس الأمن على إقرار أجندة حول الشباب والأمن والسلام من قبل المجلس لضمان دور الشباب في الأمن وصناعة السلام المستدام، مشيرا إلى أن هناك فرصة لإحداث تغيير جذري في المستقبل ويجب الإسراع باغتنامها لأن الشباب فئة مستهدفة من قبل الكثيرين.
وتابع “نحن في سباق لكسب عقول الشباب، وفي سباق مع أجندات تصطاد الطاقات وتجيشها لخدمة أغراضها، وفي سباق مع الزمن لأن مستقبلنا لا يتحمل هدر إمكانيات جيل اليوم”.
وتأتي الدعوة للمنتدى الذي يستمر ليومين خلال ترؤس ولي العهد الأردني حسين بن عبدالله الثاني في نيسان الماضي بمقر الأمم المتحدة، جلسة مجلس الأمن تحت عنوان “صون السلام والأمن الدوليين: دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام”.