46 ألف وجبة للأُسَر اليمنية والسورية العالقة بمنفذ...

تُشرف وزارةُ الشؤون الاجتماعية على عمليات إغاثة العالقين بمنفذ الوديعة من الأسر اليمنية والسورية والتي يتم تقديمها من الجهات الخيرية بشرورة.

وتتمثل عملية الإغاثة في تقديم المواد الغذائية وتأمين الكسوة وصرف المساعدات النقدية لهم، وتم تقديم أكثر من 46 ألف وجبة طعام وحليب الأطفال ومواد النظافة.
وتم تقديم تلك المساعدات من خلال الجمعية الخيرية والمستودع الخيري بشرورة وبإشراف مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة شرورة التابع للوزارة، حيث شُكّلت لجان إدارية وميدانية لدراسة الأوضاع وتأمين الاحتياجات بمشاركة الجهات المختصة.
ورصد فريق العمل الإغاثي الاحتياجات الفعلية بالمنفذ للثلاثة أشهر القادمة وفق الرؤية الميدانية للفريق وبلغت القيمة الإجمالية لها أكثر من (5،400،00) خمسة ملايين وأربعمائة ألف ريال، وتتمثل في تأمين 4 آلاف وجبة يومياً، واستئجار عربتي ثلاجة شاحنتين كبيرتين توضع الأولى في بداية المنفذ والثانية في موقع حرس الحدود، ويتم تأمين المياه والوجبات لهذه البرادات على مدار اليوم بواسطة عربات تبريد متوسطة “دينا” من شرورة إلى المنفذ.
كما سيتم تأمين ثلاجة كبيرة (12) متراً لوضعها في المنفذ وتكون مركزاً لجمع الإغاثات وتوزيعها، وكذلك تأمين رافعة شوكية لتسهيل عملية تحميل المواد الغذائية وسرعة نقلها.
وفيما يخص الداخلين لمحافظة شرورة من الإخوة اليمنيين والسوريين ممن يحملون وثائق الدخول الرسمية، فقد خصصت الجمعية الاحتياجات اللازمة لهم خلال فترة بقائهم في المحافظة، وتشمل على تأمين السكن الملائم لـ 150 أُسرة وتوفير المواد الغذائية اللازمة لهم عن طريق قسائم شرائية بقيمة (500) ريال ليتمكن المستفيد من شراء احتجاجاته ومستلزماته، وتأمين الكسوة للأشقاء اليمنيين، وتقديم المساعدات النقدية للأسر السورية المتواجدة في شرورة فترة العيد.
يُذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية منحت جمعية البر الخيرية بشرورة هذا العام مبلغ (4،100،000) أربعة ملايين ومائة ألف ريال للقيام بأعمالها على الوجه المأمول وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه سير الخدمات المقدمة.

قد يهمّك أيضاً