الرقابة النووية تؤكد سلامة بيئة السعودية من أي تسربات إشعاعية
بوست مالون النجم الرئيس لحفل افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 بالرياض
الطاقة الذرية: مفاعل أراك تضرر جراء الغارات الإسرائيلية
مسام يحقق إنجازًا كبيرًا بتطهير أكثر من 67 مليون متر وانتزاع أكثر من 500 ألف لغم في اليمن
ترامب سيتخذ قراره بشأن إيران خلال أسبوعين
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
أكثر من 67 ألف مستفيد من حفظ الأمتعة خلال موسم حج هذا العام
تعزيزًا للابتكار الصحي.. الصحة تطلق مسرعة لشركات التقنية الحيوية خلال مؤتمر BIO في بوسطن
شرط تسجيل المتزوجة من غير سعودي في حساب المواطن
مؤشرات التغير المناخي في مستوى غير مسبوق
حفلت جلسة العمل المغلقة بعد مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس باراك أوباما تكريماً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، بتبادل الأحاديث الودية بين الزعيمين الكبيرين، فبينما وجه أوباما الشكر للملك سلمان باللغة العربية قائلا له: “شكرا” على تلبية الدعوة ، أثار الملك بعض الذكريات والقصص والمواقف المشتركة ، مما كان له الأثر البالغ على الرئيس أوباما.
وخيمت الأجواء الإيجابية على محادثات الملك سلمان والرئيس أوباما، خلال جسلة المباحثات الرئيسية بينهما، إذ أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة ليست في حاجة لشيء من أحد، ولكن يهمها تحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة.
وقال خادم الحرمين خلال اللقاء الذي نقلته وسائل الإعلام العالمية : تعمدت أن تكون أول زيارة لي إلى الولايات المتحدة، كون العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة قديمة جداً منذ لقاء الملك المؤسس عبدالعزيز والرئيس الأمريكي روزفلت”.
وأضاف: “نعتبر علاقتنا بالولايات المتحدة علاقة مفيدة للعالم ولمنطقتنا كذلك، وهو شيء نؤكد عليه وأن هناك علاقات وثيقة وتعاون بكل المجالات وأدعو إلى بناء مصالح مشتركة بين أبناء البلدين إضافة للتعاون السياسي.”
وتابع الملك سلمان: “أكرر أنا سعيد أن أكون مع صديق في بلد صديق ونأمل بعلاقات مستمرة فيما يفيد السلم العالمي ومنطقتنا كذلك، يهمنا الاستقرار، فبلدنا ليست في حاجة لشيء، ولكن يهمنا الاستقرار وخدمة شعوب المنطقة”.
وفي الملف اليمني , أكد الجانب السعودي أن المملكة لا تعامل اليمنيين الذين عبروا إلى أراضيها إبان إنطلاق حملة “عاصفة الحزم” كلاجئين بل كمقيميين يتمتعون بالصفة القانونية في الإقامة والعمل بحرية كاملة.
و خلال الجلسة أبدى الجانب الأمريكي اهتمامه بما قدمه الوفد السعودي من ملفات اقتصادية واستثمارية. وأوضح الجانب السعودي ما تقدمه المملكة لشركائها الأمريكيين من فرص مستقبلية تنقل علاقتهما إلى آفاق جديدة لاسيما مع حجم التسهيلات والتحسينات في بيئة الاستثمار بالمملكة.