#الصحة ترد على أمهات أطفال توحد #الباحة: مشكلتكنّ مع التعليم والاجتماعية

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٣:٣٩ مساءً
#الصحة ترد على أمهات أطفال توحد #الباحة: مشكلتكنّ مع التعليم والاجتماعية

عقّبت وزارة الصحة على ما نشرته “المواطن” بعنوان: “أمهات أطفال التوحد لأمير الباحة: وفّروا لأبنائنا التعليم في مراكز متخصصة“. حيث ناشدن فيه وزارة الصحة من جانبها الطبي لتأمين ما يناط بها من أدوية وعلاجات وتوفير متخصصين في المجال في مستشفيات المنطقة وتشخيص اضطرابات النمو والسلوك لحالات أطفال التوحد.

وكان ردّ وزارة الصحة في خطاب موجه لـ “المواطن” فيما يلي نصه:

“إشارة لما نُشر في صحيفتكم الغراء بتاريخ 28/ 10/ 1436هـ تحت عنوان “أمهات أطفال التوحد لأمير الباحة: وفّروا لأبنائنا التعليم في مراكز متخصصة فقد تم عرض الموضوع على الإدارة المختصة بالوزارة وأفادت بأنه تم تشكيل فرق لاضطرابات النمو والسلوك بمختلف مناطق ومحافظات المملكة وفق وصف وظيفي محدد، والمكون من عددٍ من المختصين يتولون مهمة التنسيق والمتابعة وتحقيق الأهداف المنشودة داخل دائرة الإشراف التابعة للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك “نمو” بوزارة الصحة وفق آلية موحدة.

وأضافت: بناءً على تعميم نائب وزير الصحة للشؤون الصحية رقم 193731 وتاريخ 12/ 8/ 1435هـ بالإضافة إلى عقد لقاء تعريفي لتفعيل مهام تلك الفرق؛ بهدف تطوير آليات المتابعة والتنسيق والتواصل المطلوبة لتحقيق الأهداف المنشودة للبرنامج الوطني لاضطرابات النمو والسلوك “نمو” بوزارة الصحة، والذي يعد نواة جديدة وانطلاقة مميزة تساهم في تقديم الخدمات اللازمة لهذه الفئة من المرضى بكافة مناطق ومحافظات المملكة.

وأكملت: كما نود الإحاطة بأن البرنامج يسعى جاهداً لدعم كل المناطق والمحافظات بشكل عام ومنطقة الباحة بشكل خاص بالتجهيزات والاحتياجات اللازمة لتشغيل العيادات الخاصة باضطرابات النمو والسلوك وتزويدها بالقوى العاملة بالتعاقد الداخلي والخارجي للقيام بالبرامج المتخصصة في مجال اضطرابات النمو والسلوك وتقديم الخدمات اللازمة.

وبينت: تم توفير التجهيزات والخدمات اللازمة لتشخيص وعلاج اضطرابات النمو والسلوك بعدد من العيادات النفسية للأطفال والمراهقين بالمستشفيات العامة والتخصصية التابعة لوزارة الصحة بواقع (17) منطقة كمرحلة أولية ومن ضمنها منطقة الباحة، وجاري حالياً توفير الاختبارات والمقاييس ذات العلاقة خلال المرحلة الثانية.

واختتمت الصحة إفادتها بالقول: ما تم ذكره في الخبر الصحفي يتمثل في الأدوار المناطة بوزارتي التعليم والشؤون الاجتماعية وفقاً لما ورد في المشروع الوطني للتعامل مع التوحد واضطرابات النمو الشامل بالقرار السامي الكريم رقم (227) وتاريخ 13/ 9/ 1423هـ.

في المقابل، ردت أمهات الأطفال بتساؤلهن: هل منطقة الباحة ضمن خطة وزارة الصحة المذكورة؟ مؤكدات عدم وجود عيادات خاصة ولا أجهزة ولا خدمات خاصة تقدم للطفل التوحدي بل إنه لا يوجد مختصون وأخصائيون في المجال، وإن وُجدوا أحياناً فذلك لفترة بسيطة ومن ثم لم نعد نراهم ولا نسمع بهم، ولم يتم توفير أي شيء مما ذُكر.

وأضفن: “أطفالنا نذهب بهم خارج المنطقة لمدينة جدة والرياض، وأحياناً خارج المملكة؛ للكشف والاطمئنان عليهم ومعرفة ما يعانون منه”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • علي جمعان

    في رد وزارة الصحة وصفت اضطراب التوحد بالمرض في دلالة واضحة لفقد معرفي بجوانب هذا الاضطراب ثانياً قامت الوزارة ممثلة في برنامجها بتوزيع كتيبات تناولت اضطراب التوحد بشكل مغلوط ويتنافى مع مسلمات المعرفة بهذا الاضطراب ثالثاً لا تتوفر مقاييس رسمية لقياس التوحد فهو اضطراب لا يتم قياسة بل يتم رصد مظاهرة السلوكية والتي تختلف من طفل لاخر
    استطيع القول كان الله في عون اسر اطفال التوحد فهم في الباحة مادة للتسق وابراز الذوات وليس هناك من فعالية تتم الا ويتصدر المنتفعين للحصول على الدروع والتخفي لفعالية اخرى

  • ام مغلوبه

    وين نروح. التعليم يماطل ويفتحوا فصول خاصة في مدارس حكوميه وعدد المتخصصين قليل والاطفال كثيرين مافي تنظيم او دراسة للموضوع.. هذا سوء في ادارة التعليم