العواد: دعم الدولة لمحو الأمية قلص نسبتها إلى 8 %

أكدت الدكتورة هيا العواد -وكيل وزارة التعليم للبنات- أن تخصيص يوم عالمي للاحتفال بمحو الأمية، اعتراف بحق من حقوق الإنسان الأساسية وهو التعليم، فمخرجات محو الأمية لا تقتصر على تزويد الأفراد بمهارات القراءة والكتابة فقط، إنما ما يؤدي إليه امتلاكهم لهذه المهارات من تمكين لهم لمحو الفقر والتخلف والأمراض التي تحف بهم نتيجة الجهل، وتزويدهم بقدرات مواصلة التعلم مدى الحياة، ليكونوا شركاء النجاح والتطور لمجتمعهم.
وكشفت العواد عن نتيجة جهود التعليم في محو الأمية حيث تمكنت المملكة من تقليص نسبة الأمية بين النساء من 40% في عام 1415هـ إلى 8.27 % هذا العام 1436هــ.
وبينت العواد أن مفهوم محو الأمية اليوم تخطى مجرد اكتساب المهارات المعرفية الأساسية للقراءة والكتابة إلى خلق الوعي الاجتماعي الذي يُستند عليه في تفعيل الخطط التنموية، لذا اختارت اليونسكو “محو الأمية والمجتمعات المستدامة” شعارا لليوم العالمي لمحو الأمية هذا العام.
وأضافت: أتاحت الوزارة عدة بدائل لبرامج محو الأمية وفقاً لظروف الفئة المستهدفة وبخاصة النساء التي تختلف من منطقة لأخرى؛ منها المراكز النظامية المنتهية بالحصول على الشهادة الابتدائية ومدتها (3 سنوات)، وبرنامج مجتمع بلا أمية الذي يصل إلى الأميات في أماكن تواجدهن ويعتمد على تفريد التعليم، وبرنامج الحي المتعلم الذي ينفذ في جميع مناطق المملكة في الأحياء ذات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض، ويستهدف الرفع من كفاءة المرأة وقدراتها وتمكينها للدخول لسوق العمل بمشاريع صغيرة تمكنها من النهوض بنفسها وأسرتها، حيث يشتمل البرنامج على تعليم النساء مهارات متعددة في المجالات الفنية والمهنية والمهارات الحياتية وتعليم اللغات والحاسب الآلي وتسويق وإدارة المشاريع.

قد يهمّك أيضاً

الأمير مقرن : اليوم الوطني يحمل دعائم متينة تتحدى تقلبات الزمن

#العريفي مُعَلّقاً على قرارات المرأة العاملة بـ #شكرا_وزير_العمل