#القطرية تدشن أولى رحلاتها بين #الدوحة و#أبها

دشّنت الخطوط الجوية القطرية- اليوم- رحلاتها إلى مدينة أبها، ثامن وجهاتها إلى المملكة العربية السعودية، والتي حملت على متنها 93 راكبًا.
وستسير الناقلة أربع رحلات مباشرة وبدون توقف أسبوعيًّا بين الدوحة وأبها، خلال أيام الاثنين والأربعاء والخميس والسبت، موفرة روابط جوية سهلة إلى أكثر من 150 وجهة حول العالم.
وقد تم الترحيب بالرحلة الافتتاحية QR1212 بتحية أقواس الماء التقليدية، حيث هبطت في مطار أبها الإقليمي الساعة 15:40 دقيقة، وكان على متنها وفد من الناقلة القطرية ترأسه نائب الرئيس الأول لشؤون سياسات الطيران والشؤون التنظيمية علي الريس، وحظي بحفل استقبال رسمي حضره مساعد نائب الرئيس للمطارات الداخلية المهندس طارق العبدالجبار، ومدير عام عمليات المطارات الداخلية عبدالباسط السلفي، ومدير عام مطار أبها فهد العدواني، ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس محمد العمرة ومديري الإدارات الحكومية بالمطار.
من جانبه، رحّب مساعد نائب الرئيس للمطارات الداخلية المهندس طارق العبدالجبار بوصول أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى أبها، مؤكدًا الانتهاء من كل الترتيبات المتعلقة بتجهيز مطار أبها لاستقبال رحلات دولية إضافية، التي ستساهم في تحقيق تشغيل ناجح للرحلات الإقليمية القادمة من الدول المجاورة.
وأضاف: أن التشغيل الدولي لمطار أبها الإقليمي يشهد تزايدًا ملحوظًا، كاشفًا بأن عدد الركاب الدوليين الذين سافروا من المطار خلال النصف الأول للعام الجاري 2015م بلغ قرابة 180 ألف راكب، سافروا عبر 1391 رحلة.
وتابع: “تثبت الإحصائيات التشغيلية للمطارات الداخلية نمو الحركة بشكل إيجابي يحقق الآمال والتطلعات التي نسعى من أجلها، فقد بلغ معدل الرحلات خلال النصف الأول من عام 2014م (55388) رحلة، أي نسبة نمو تقدر بـ(9.1%)، كان نصيب التشغيل الدولي منها 29.3%، أما بالنسبة لمعدل الركاب من النصف الأول لعام 2015م (6671878) راكبًا، مقارنة بركاب النصف الأول من عام 2014م (5969428) راكبًا، أي نسبة النمو تقدر 11.8%، كان نصيب التشغيل الدولي منها 26.8%، كما أن إحصائيات حركة الركاب النهائية لعام 2014 أثبتت نقل ما يقارب 2 مليون مسافر، ونهدف إلى زيادة هذا العام من الركاب من خلال دراسة إمكانية التشغيل الدولي من بعض المطارات الداخلية؛ وفقًا لإستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني”.
وكشف عن دراسة فتح مطارات محورية تخدم القادمين إلى منطقة عسير، لافتًا إلى أن التكدس الذي خلفه زيادة الرحلات من وإلى أبها سيُحَلّ مع فتح المطار الجديد الذي يجري تنفيذه حاليًّا، لاسيما وأن تلك الزيادة تأتي ضمن إستراتيجية الطيران المدني.
من جهته، كشف نائب الرئيس الأول لشؤون سياسات الطيران والشؤون التنظيمية بالخطوط الجوية القطرية علي الريس عن جهود تنسيقية مع الطيران المدني لتشغيل رحلات داخلية للخطوط القطرية من وإلى مطار أبها، إضافة إلى زيادة الرحلات الجوية الدولية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط القطرية أكبر الباكر: “شهدت عملياتنا نموًّا مضطردًا في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الـ18 الماضية، وبانضمام أبها ثامن وجهاتنا في المملكة، سنوفر مرونة أكبر في السفر لمسافرينا من آسيا والشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين، ومن أبها يمكن لمسافرينا السفر بسلاسة عبر مطار حمد الدولي في الدوحة إلى وجهات رائعة مثل لندن وباريس وبانكوك وسنغافورة ونيويورك وواشنطن، وفي الوقت ذاته سيحظى المسافرون من الأسواق الأخرى حول العالم ببوابة جديدة إلى المملكة”.
أما مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة فأبدى تفاؤله بتدشين رحلات الخطوط القطرية إلى أبها، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من قفزات، سواء باختيار أبها عاصمة للسياحة العربية 2017، أو حتى مبادر “عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام”، مشددًا على أن “القطرية” ستساهم في إنجاح فوز المدينة بالجائزة أو حتى المبادرة بنقل المزيد من السياح إلى المنطقة.
وكانت “القطرية” بدأت تسيير رحلاتها إلى المملكة 1997م برحلات مباشرة وبدون توقف إلى جدة، تلاها رحلات مباشرة إلى كلٍّ من الرياض والدمام والمدينة المنورة والقصيم والطائف والهفوف، مع روابط جوية عبر الدوحة إلى شبكة وجهات الناقلة حول العالم.
وتسيِّر الخطوط الجوية القطرية 84 رحلة أسبوعيًّا إلى 7 وجهات في المملكة، وبانضمام أبها يرتفع مجمل عدد رحلات الناقلة الأسبوعية إلى المملكة إلى 88 رحلة مباشرة وبدون توقف.
وتستخدم الناقلة للخط الجديدة طائرة إيرباص من طراز 320A، وتستغرق الرحلة نحو ساعتين، وتضم هذه الطائرة على متنها 144 مقعدًا موزعة على درجتين؛ 12 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، و132 مقعدًا في الدرجة السياحية، وتمتاز هذه الطائرة بتوفر شاشات تلفزيونية شخصية في ظهر جميع المقاعد يمكن للمسافرين من خلالها الاستمتاع بالجيل من نظام “أوزيكس ون” الترفيهي الذي يضم أكثر من 900 برنامج سمعي وبصري، مع إمكانية التحكم الشخصي، كما يتوفر على متن الطائرة خدمة إرسال الرسائل النصية في جميع المقاعد.