ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
أكد وزراء الخارجية العرب بالقاهرة رفضهم محاولات إيران التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وشددوا في كلماتهم خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية (144) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، على أن القضية الفلسطينية هي مفتاح الاستقرار في المنطقة، مستنكرين ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات إسرائيلية.
وأكد رئيس الدورة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش- في كلمته- رفض محاولات إيران التدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية الشقيقة، عبر إثارة القلاقل والفتن بين أبناء الشعب الواحد، مطالبًا طهران بإعادة النظر في سياستها تجاه المنطقة، ومراعاة سياسة حسن الجوار، والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتولى رئاسة هذه الدورة العادية في ظل ظروف استثنائية بالنظر إلى الأزمات وما يحيط بها من أخطار التي تزايدت حدتها وتعقيداتها؛ مما يتطلب مضاعفة وتكثيف العمل المتواصل والمنسق لمواجهتها والتعامل معها بصورة جماعية وجادة وفاعلة.
وأكد أن حجم التخوف الذي يواجهنا يفرض علينا اتخاذ الإجراءات الفاعلة للتصدي لهذه الأخطار، لاسيما لحماية شباب الأمة العربية من الوقوع في براثن الدعايات الهدامة للجماعات الإرهابية ومحاولة تخفيف مصادر الدعم لها.
وحذّر من أن الإرهاب يستهدف اليوم تقويض أركان الدولة الوطنية الحديثة، وتدمير مؤسساتها وهياكلها، وتعريض سيادتها واستقلالها ووحدة ترابها لمخاطر حقيقية.
وأكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أن القضية الفلسطينية ومسيرة السلام في الشرق الأوسط تظل هي الهم الأكبر والملف المركزي الذي نحمله في كافة اللقاءات الثنائية والإقليمية والدولية كأولوية لنا، مشددًا على أن استمرارية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وعدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يشكِّل عاملًا أساسيًّا لعدم الاستقرار الإقليمي.