احذروا تنظيف الأذن بالأعواد القطنية بدء إيداع دعم حساب المواطن لشهر ديسمبر شاملًا الدعم الإضافي 6 فئات لتذاكر المباراة الافتتاحية لـ خليجي 26 الخارجية السعودية: إسرائيل تخرب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها بالاستيلاء على المنطقة العازلة بالجولان منتدى الرياض الاجتماعي الخامس يختتم فعالياته بعدة توصيات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يرفع عدد المتأهلين للنهائيات 100 ألف ريال غرامة امتناع أي جهة عن العمل وفق بطاقة امتياز لكبار السن تغيير موعد مباراتين لـ ليفربول في الدوري الإنجليزي طرح تذاكر مباريات المنتخب السعودي في خليجي 2026 7 أشواط تأهيلية للسعوديين في اليوم السابع لمهرجان الصقور
في مناظر متكررة ومخالفة للعادات والتقاليد بالمملكة تسجل محطات الوقود الواقعة في محافظة الخفجي، وتحديداً تلك الواقعة على الطريق “الخفجي- الكويت، وقبل منفذ الخفجي، صوراً بدأت بالظهور وبشكل لافت لنساء بلباس غير لائق؛ وهو الأمر الذي لم تعتده الخفجي على مدى تاريخها الذي عُرف بأنها مجتمع محافظ.
وتقوم بعض المسافرات بالتجول في المحطات بلباس غير محتشم ومن غير لبس للحجاب والعباية، والقيام بالتبضع والشراء من الأسواق والمطاعم والاستفادة من المرافق الخدمية الموجودة هناك، دون مراعاة لأحد، مع إصرار بعضهن على التعمد بالخروج للأماكن المزدحمة بالزبائن.
والمعروف أن محطات الوقود قبل منفذ الخفجي يكثر فيها انتشار العمالة الأجنبية مع زحمة المسافرين؛ مما يتسبب في الاختلاط؛ إلا أن هذه النوعية من المسافرات المتسوقات غير المتحجبات بدأت تغزو تلك الأسواق؛ حتى أصبحن حديث المجالس بالمحافظة عن هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع، والتي جعلت المشاهد لهذه المحطات يعتقد أنها خارج المملكة؛ حتى إن البعض بدأ يتساءل عن غياب الجهات ذات الاختصاص عما يحدث.
رصدت “المواطن” الظاهرة خلال مدى أيام في تجوالها في أماكن متعددة، وتؤكد أنها أصبحت ظاهرة متكررة في المولات في أوقات الذروة، تجاوزت التبضع بلباس ضيقة وغير حجاب تحت نظرات أهالي وزوار محافظة الخفجي من غير مبالاة أو خوف أو مراعاة خصوصية مجتمع الخفجي.
وعلّقت إحدى المواطنات لـ”المواطن” بأن ما يحدث هو استخفاف بمشاعر أهالي الخفجي، وضرب العادات والتقاليد عرض الحائط؛ قائلة: إنه لا بد من وضع حد لتلك التصرفات.
وفي السياق نفسه، طالَبَ عدد مـن المواطنين بأن تحترم هؤلاء المسافرين عادات وتقاليد البلد الذي يعبرن مـن خلاله؛ فالسكوت عن تجاوزات كهذه يُنذر بالمزيد من المشاكل التي لا يحمد عقباها، إضافة إلى التمرد من قِبَل بعض المراهقات والتأثير السلبي في سلوكياتهن.