“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
مسارات جديدة ضمن شبكة حافلات الرياض بدءًا من اليوم
موجة حارة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية حتى المساء
ارتفاع الرقم القياسي لأسعار العقارات بـ3.2% في الربع الثاني 2025
نظّم أهالي قرية “الجروف”، التابعة لمحافظة “أحد المسارحة”، حملة شعبية تطوعية لتنظيف قريتهم من النفايات، بعد تراكم النفايات منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، وفي ظل تقاعس بلدية محافظة “أحد المسارحة” عن أداء مهام تنظيف القرية.
وقال الأستاذ عثمان طالع لـ”المواطن” (أحد أعضاء الحملة ومنظمها): إن سبب انطلاق هذه الحملة هو إهمال بلدية “أحد المسارحة” لدورها المتمثل في ضمان نظافة القرى؛ خصوصًا قرية الجروف.
وأضاف “طالع”: اضطررنا إلى هذا التحرك بسبب تراكم النفايات في الشوارع، وهو الأمر الذي أكد مدى غياب البلدية عن الاهتمام بالنظافة العامة.
وأردف: نحن- شباب القرية- أطلقنا حملة تطوعية للنظافة، بمشاركة العشرات من الشباب، وتحت إشراف إمام جامع القرية الشيخ أحمد قشيش، وقمنا باستئجار شيول لرفع أكوام النفايات المتكدسة، ونحث أبناء القرية على المحافظة على النظافة؛ باعتبار أن ذلك واجب يحثنا عليه ديننا الحنيف.
وأشار إلى أن هذه الحملة هي رسالة إلى بلدية “أحد المسارحة”؛ لتذكيرها بضرورة الاهتمام بالنظافة، وتوزيع حاويات أمام المنازل، وتوفير أماكن لإلقاء النفايات في حاويات كبيرة، بالإضافة إلى ضرورة تكثيف حملات النظافة ومتابعة العمال، وإنارة شوارع القرية المظلمة.
وطالب الأهالي مسؤولي أمانة المنطقة وبلدية محافظة أحد المسارحة بإزالة النفايات المتكدسة، وعدم تركها تتراكم فترة طويلة حول الحاويات، والنهوض بخدمات القرية من نظافة وإنارة.
الجدير بالذكر أن أزمة تكدُّس النفايات حول الحاويات ما زالت مستمرة بمنطقة جازان ومحافظاتها، حيث تتوالى شكاوى الكثير من أهالي منطقة جازان من تكدُّس النفايات في الأحياء والقرى منذ أكثر من شهرين، دون وضع حلٍّ عاجلٍّ من قِبل أمانة جازان، ورغم وعود مسؤوليها.