“دشتي” المسيء للسعودية يهنئ بشار بعيد ميلاده!

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٤١ مساءً
“دشتي” المسيء للسعودية يهنئ بشار بعيد ميلاده!

لا يزال النائب الكويتي عبدالحميد دشتي، يواصل إساءاته للسعودية؛ برغم القضية المرفوعة ضده في محكمة الجنايات الكويتية؛ لأن مَن هُم مثله يخلصون لتمثيل تيارات تسعى بكل ما أوتيت من قوة للنيل من القدرات السعودية بمناسبة أو غير مناسبة.

وبرغم تداعيات أزمة المهاجرين السوريين، التي تفجّرت مع صورة جثة الطفلة السوري الكردي “إيلان” مؤخراً؛ فإن المدعو “دشتي” خرج أمس بتغريدة ماكرة يهنئ فيها الرئيس السوري بشار الأسد بعيد ميلاده، وهو يهمز ويلمز فيها لصالح تلك التوجُّهات، التي لا تزال تصنع المزيد من المتاهات السياسية والأمنية والاقتصادية في المنطقة العربية.

وكتب “دشتي” في التغريدة التي جاءت بعد يوم من تأجيل محكمة الجنايات في بلاده لقضية الإساءة للسعودية إلى جلسة في 8 أكتوبر المقبل، ما يلي: “كل سنة وسيادة القائد الرئيس المقاوم الفريق الدكتور بشار الأسد بألف خير؛ سائلين المولى أن يحفظه ويحفظ به وطنه وأمته”.

مَن مثل هذا “الدشتي” يدرك ما يرمي إليه؛ لكنه لا يستوعب حقيقة استمرار منطق الوقفة الإنسانية الأخوية للحكومة السعودية مع فئات الشعب السوري كافة، المتضررين من آثار الأزمة السورية وحراك القمع المستمر من قِبَل نظام بشار الأسد، الذي يؤيده “دشتي” ومَن على شاكلته؛ فيسعى بكل ما أوتي من أحقاد متراكمة تاريخياً، إلى تأجيح مواقف تزيد من حالة الاحتقان المرفوضة في منطقة الشرق الأوسط.

يُشار إلى أن السفارة السعودية في الكويت قد قدّمت مذكرة لوزارة الخارجية الكويتية، في 26 إبريل الماضي، تطالب فيها بالتحقيق فيما اعتبرته “إساءات المتكررة” من جانب عضو مجلس الأمة عبدالحميد دشتي، التي وجّهها إلى المملكة، وهذه هي الشكوى الثانية من نوعها التي تقدمها السفارة ضد النائب “دشتي”؛ إذ سبق أن اتهمته بالتطاول على المملكة وخادم الحرمين الشريفين؛ لقوله: “إن الخوف على الكويت ليس من إيران والعراق؛ إنما من السعودية”.

وجاءت الشكوى الحديثة، بعد أن انتقد “دشتي” -في حديث تلفزيوني عبر إحدى القنوات الفضائية- عملية “عاصفة الحزم”، التي تقودها السعودية وتخوضها معظم الدول الخليجية وبعض الدول العربية على جماعة الحوثيين في اليمن؛ زاعما أنها “ستدمر كل دول الخليج”.