ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
ناشدت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين الضمير الإنساني العالمي والمحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وجميع الدول لتدارك الكارثة الإنسانية والوضع المأساوي المؤلم للطوفان البشري الهائل من المهجرين السوريين الذين أرغمتهم على الخروج من ديارهم ممارسات النظام الظالمة وآلته الحربية المدمرة، ورفع المعاناة عن هؤلاء المهجرين.
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته الهيئة العالمية للعلماء المسلمين- اليوم- بشأن أزمة اللاجئين السوريين، وقالت: إن الأمانة العامة للهيئة تابعت بحزن عميق الوضع المأساوي المؤلم للطوفان البشري الهائل من المهجرين السوريين الذين أرغمتهم على الخروج من ديارهم ممارسات النظام الظالمة وآلته الحربية المدمرة، والبراميل المتفجرة الطائشة التي يرميها عليهم بطائراته في كل مكان، كل ذلك جعل الناس يفرون من ديارهم هائمين على وجوههم في الأرض يبتغون السلامة والأمن في بلاد المهجر؛ فركبوا قوارب الموت عابرين البحار أملًا في النجاة؛ فتعرضوا للكوارث والمذلات، فمرض منهم العديد ومات منهم الكثير، وزاد معاناتهم اصطحابهم للأطفال والمستضعفين من الرجال والنساء.
وأوضحت أنه أمام هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة التي أصابت 10 ملايين مهجر في داخل سوريا وأربعة ملايين في خارجها، فإن الأمانة العامة للهيئة تطالب المسلمين دولًا وشعوبًا بمناصرة هذا الشعب المكلوم والتخفيف من آلامه وإيواء المشردين، وسد احتياج المحتاجين، ورحمة هؤلاء الضعفاء.
وأكدت أن الحل الشامل للقضية السورية التي طال أمدها لن يتحقق إلا في انتزاع أساس الفساد والطغيان وهو نظام الأسد، وعلى جميع الدول الصادقة والمحبة للسلام التعاون والتناصر الصادق في ذلك.