غداً.. أمير #الشرقية يدشّن حملة #أسْعِد لحل الخلافات الأسرية

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٥:٥٧ مساءً
غداً.. أمير #الشرقية يدشّن حملة #أسْعِد لحل الخلافات الأسرية

يدشن أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، صباح غد الأربعاء، برامج جمعية “وئام” للتنمية الأسرية بالمنطقة الشرقية، في حملة “أسْعِد” التي تهدف لإسعاد 5000 أسرة، عن طريق حل خلافاتهم الأسرية، والحفاظ عليها من التفكك والضياع.

 

كما تهدف الحملة إلى توعية أكثر من مليون أسرة على مستوى المملكة؛ من خلال وسائل الإعلام المختلفة مرئية ومقروءة ومسموعة، ومن خلال وسائل التواصل الحديثة.

 

من جانبه اعتبر مدير جمعية “وئام” الدكتور محمد العبد القادر، تدشين الحملة من قِبَل الأمير سعود بن نايف، “أكبر حافز لمنسوبي جمعية وئام والقائمين على الحملة لإنجاحها”.

 

وكشف “آل عبدالقادر” أن الشريحة المستهدفة هي الأسرة، والتي تُعد محور اهتمام الجمعية بتنميتها وبجميع مكوناتها من زوج وزجة وأبناء.

 

يُذكر أن “ريم” و”خالد” أبناء لزوجين متخاصميْن تم إسعادهما بإسعاد والديهما بحل خلافاتهما عبر برنامج “وئام” للإصلاح الأسري؛ حيث إن “ريم” الطفلة الحالمة، أصبحت لا تسمع إلا صُراخَ والدَيْها، وإذا بهما يتبدَّلُ حالُهما، وتتوتَّر علاقتهما، ثم يتطور الأمر إلى طلاق بينهما!

 

حينئذ بدَتْ معالمُ البؤس على وجهها، وعَلَا القلقُ مُحيّاها.. وترَكها والداها إلى مصيرِها البائس.. تَدخُل “ريم” مرحلة خطيرة؛ فتصاب بهلع شديد، وينقلب أمُنها خوفاً، واطمئنانُها رُعْباً، وفرحُها كآبة.. كلما اقترب منها أحدٌ، فرَّت إلى زاوية تنشُدُ الطمأنينة وقد فقدتْها.. وتتذكر الأيام الجميلة وقد تركتها.. وتحلّق بعيونها تبحث عن عطفٍ يَضُمُّها، وحُبٍّ يَحتضنها.. وتَضِيعُ “ريم” بين أحزانها، وقد تحطّمت أجنحتُها، وهَوَتْ أشرِعَتُها، وذَوَى غُصْنُها، وانهارتْ أحلامُها.. هذه قصة “ريم” و”خالد”؛ فمن يسعدهم؟ و كم من ريم و خالد في مجتمعنا يعانون معاناتهم.