القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
استشارات تعليمية ومبادرات نوعية في جناح تعليم الرياض بالمعرض الدولي للمدارس
250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
فصّل الشيخ محمد صالح المنجد مسألة: إذا وافقت صلاة الخسوف صلاة الفجر، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، في ١٨ نقطة أورد من خلالها رأي الشيخ عبدالرحمن البراك في هذه المسألة.
وقال الشيخ “المنجد”: “يُتوقع -بمشيئة الله- حدوث خسوف للقمر يُرى الساعة 4:07 قبل الفجر بالمملكة، ويظهر القمر كبيراً لكونه في أقرب نقطة إلى الأرض، وهو خسوف كلي لوقوع الشمس والأرض والقمر على خط واحد، وتحجب الأرض ضوء الشمس عن القمر؛ إلا قليلاً؛ فيظهر لونه كأنه نحاسي”.
وأضاف: “السؤال الآن ماذا سنفعل في صلاتيْ الخسوف والفجر إذا تزامَنَتَا غداً في بعض المناطق بمشيئة الله؟”؛ ليجيب: “فيما يلي جواب شيخنا عبدالرحمن البراك -حفظه الله- حيث قال: إذا ظهر الخسوف جلياً قبل وقت إقامة صلاة الفجر بقدر يكفي لأداء صلاة خسوف خفيفة كربع ساعة ونحوها، صلينا الخسوف أولاً”.
وواصل: “أما إذا كانت صلاة الخسوف ستزاحم الفريضة وتؤدي إلى تأخيرها كثيراً صلينا الفريضة أولاً، ثم صلينا الخسوف إذا كان لا يزال الخسوف بيّناً، وقد يحدث التباس لدى بعض من يأتي إلى المسجد لصلاة الفجر وهم يصلون الخسوف فيدخل معهم؛ فما حكم صلاته حينئذ؟”.
وأجاب “المنجد” في تدوينة أخرى: “ما يُعين على منع الالتباس المناداة لصلاة الخسوف بالصلاة جامعة؛ سواء صليناها بعد أذان الفجر وقبل الفريضة أو صليناها بعد الفريضة، ولو حصل لأحد المصلين ذلك؛ فينبغي عليه إذا تَنَبّه أن ينتقل بنيّته من صلاة الفرض إلى صلاة الخسوف التي دخل فيه مع الإمام؛ وخصوصاً أن الفرق واضح”.
وتابع: “ولو حصل وغفل بعض المصلين فصلى الفريضة خلف إمام يصلي الكسوف؛ فإن صلاته لا تصح فريضة، ويجب عليه أن يعيدها؛ لاختلاف الأفعالِ الظَّاهرةِ بينهما، وأما عن مسألة صلاة الخسوف والفجر وسلطان القمر وذهابه؛ فيقول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: أما إذا كسف القمر بعد طلوع الفجر؛ فظاهر الأدلة الخاصة يقتضي شرعية صلاة الكسوف؛ لأن سلطانه لم يذهب بالكلية فيُشرع لكسوفه صلاة الكسوف؛ لعموم الأحاديث، ومَن ترك فلا حرج عليه؛ عملاً بالقول الثاني، ولأن سلطانه في الليل وقد ذهب الليل”.
وواصل: “ومن صلى لكسوف القمر بعد الفجر؛ فالأفضل البدار بذلك قبل صلاة الفجر، وهكذا لو كسف في آخر الليل ولم يعلم إلا بعد طلوع الفجر؛ فإنه يُشرع البدء بصلاة الكسوف ثم يصلي صلاة الفجر بعد ذلك، مع مراعاة تخفيف صلاة الكسوف حتى يصلي الفجر في وقتها”.
واستطر “المنجد” نقلاً عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في مسألة: إذا ظهر الفجر وخسف القمر والصلاة في وقت النهي: “أرى أنه لو ظهر الخسوف وتَبَيّن؛ بحيث يكون نوره باقياً؛ فإنه يصلى له، أما إذا كان بعد انتشار الضوء وخفاء نور القمر؛ فإنه لا يصلي والله أعلم”.
واختتم الشيخ تدويناته قائلاً: “جاءت الأحاديث الصّحيحة بجواز إطلاق الكسوف والخسوف على الشّمس والقمر معاً، وخصّ بعضهم الكسوف بالشمس والخسوف بالقمر”.