المجيرمة.. وجهة الصقّارين وهواة الطيور المهاجرة على ساحل البحر الأحمر
أكثر من 61 مليون طن من الأنقاض تغطي مناطق واسعة من غزة
صيد دون ترخيص.. القبض على مواطن بحوزته صقرين وكروان بالمدينة المنورة
فهد بن سلطان يواسي أسرة القايم
اللجنة السعودية للبادل توقّع اتفاقية شراكة مع طيران ناس كناقل جوي رسمي
إنارة أكثر من 39 ألف متر من الطرق والأحياء في المدينة المنورة خلال 3 أشهر
الصناعة تعالج 1117 طلبًا لخدمة الفسح الكيميائي خلال سبتمبر 2025
هلال جمادى الأولى يُزيّن الأفق الغربي الليلة
بدء أعمال صيانة ورفع كفاءة نفق طريق الملك فهد في الدمام
ضبط 9 مخالفين لنظام البيئة لاستغلالهم الرواسب في الرياض
روت استشاريةُ النساء والتوليد الدكتورة مريم فلاته، تفاصيلَ قضية إدانتها على خلفية عدد من الأخطاء الطبية خلال توليد مواطنة وقرار تغريمها أكثر من 2.2 مليون ريال وكيفية سدادها.
وقالت فلاته، في لقائها مساء أمس الاثنين، ببرنامج “يا هلا”، إنها استقبلت حالة حرجة لمواطنة “26 عاماً”، في مرحلة متقدمة من الولادة خلال مناوبتها عام 1430هـ وكانت حينها أخصائية.
وأضافت أنه نتيجة لأن رأس الطفل كان “محشوراً” بالرحم، تم استخراجه بصعوبة وحصل تمدد في جرح بالرحم وقطع بطول 3 سم.
وتابعت: “تم تسليم الطفل للحضّانة بعد إصلاح الجرح وتم وضعه بغرفة الملاحظات تمهيداً لنقله بجوار والدته، قبل ورود ملاحظة بوجود تسارع في التنفس لدى الطفل، فدخل الحضانة وبعد 18 ساعة وُضِع له جهاز تنفس صناعي، ثم تم رفع الجهاز عنه وبعد 5 ساعات أُعيد له، قبل أن يدخل في حالة فشل في الأعضاء، جراء نقص حاد في الأكسجين لديه”.
ولفتت الاستشارية، إلى أن الأم بعد نقلها للإفاقة زادت نبضات قلبها فأُخذت موافقة الزوج لوضعها بغرفة العمليات ونقل كيسي دم لها، حتى استقرت حالتها ثم خرجت.
وأشارت إلى أن القضية رفعت للهيئة الطبية الشرعية، حيث تم تحميلها كامل المسؤولية ودفع الدية عن كل منفعة (حاسة) لدى الطفل، وصدر الحكم عام 1433هـ بمبلغ دية مجموعة مليونان و510 آلاف ريال.
وأبانت أنه بعد رفع تظلم لمحكمة الاستئناف خُفِّض مبلغ الدية إلى مليونين و244 ألف ريال، منوهة إلى أنه تم سداد الدية عقب إنشاء حملة شارك بها الزملاء والأقارب، مشيرة إلى أن الوزارة لم تقف معها مطلقاً.
وطالبت فلاته بمحاكم متخصصة ونقابة أطباء تحمي حقوق الطبيب، لافتة إلى أنه من المستحيل أن تتم الإدانة بنسبة 100 % أو البراءة بنسبة 100 %، ومتمنية أن يتم تقييم أعضاء اللجنة الطبية، حيث إن بعضهم مستمر لأكثر من 15 عاماً.