إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
استنكرت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- ونصرته إنتاجَ الفيلم الإيراني الذي عُرض في مهرجان مونتريال في كندا، وحمل عنوان (محمد رسول الله)، وظهرت فيه لقطات تمثيلية لهيئة الرسول- صلى الله عليه وسلم- وجسده.
وأكد الأمين العام للهيئة- الدكتور عادل بن علي الشدي- أن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- ونصرته تدين هذا الفيلم، وتستنكر إنتاجه وعرضه، وتؤكد حرمة تجسيد الرسول وجميع الرسل الكرام في الأفلام والمسلسلات وجميع الأعمال الفنية؛ نظرًا لإخلاله بحق أصيل من حقوقه- صلى الله عليه وسلم- على أمته وهو احترامه وتوقيره.
وقال “الشدي”: إن هذا الفيلم يُعد إيذاءً للرسول- صلى الله عليه وسلم- بتجسيد هيئته وانتقاص مكانته، ويدخل في عموم الوعيد الوارد في قوله تعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينًا}، وقوله تعالى: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}.
وأعاد الدكتور “الشدي” التذكير بالبيان الذي سبق للهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- إصداره في تاريخ 10/ 04/ 1434هـ الموافق 20/ 02/ 2013م، على إثر رصدها بحكم اختصاصها ومسؤوليتها البدء في تصوير هذا الفيلم في إيران، والذي حذّرت فيه الهيئة من إنتاج هذا الفيلم وعرضه، ودعت المسلمين إلى التواصي بمنعه ومقاطعته.
وأكدت الهيئة- في وقت سابق- “على مسؤولية الحكومة الإيرانية عن مواجهة هذه الإساءة لمقام النبوة؛ باعتبار أن إنتاج هذا الفيلم سيكون على أراضيها، وهي مسؤولة أمام الله- سبحانه وتعالى- ثم أمام الأمة الإسلامية جمعاء؛ فينبغي أن تقوم بواجبها بمنعه؛ غيرةً على جناب النبوة ونصرة للنبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- واستجابة لمطالب الأمة”.
وقال “الشدي”: “إن إصرار القائمين على هذا الفيلم والمسؤولين في إيران على تجاهل هذا المطلب الواضح وقبل ذلك الفتاوى الصريحة من أهل العلم، يدل على الاستخفاف الإيراني بمشاعر وتوجهات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما يتعارض مع شعاراتهم حول التعاون والتضامن وجمع كلمة المسلمين”.