تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
استنكرت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- ونصرته إنتاجَ الفيلم الإيراني الذي عُرض في مهرجان مونتريال في كندا، وحمل عنوان (محمد رسول الله)، وظهرت فيه لقطات تمثيلية لهيئة الرسول- صلى الله عليه وسلم- وجسده.
وأكد الأمين العام للهيئة- الدكتور عادل بن علي الشدي- أن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- ونصرته تدين هذا الفيلم، وتستنكر إنتاجه وعرضه، وتؤكد حرمة تجسيد الرسول وجميع الرسل الكرام في الأفلام والمسلسلات وجميع الأعمال الفنية؛ نظرًا لإخلاله بحق أصيل من حقوقه- صلى الله عليه وسلم- على أمته وهو احترامه وتوقيره.
وقال “الشدي”: إن هذا الفيلم يُعد إيذاءً للرسول- صلى الله عليه وسلم- بتجسيد هيئته وانتقاص مكانته، ويدخل في عموم الوعيد الوارد في قوله تعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينًا}، وقوله تعالى: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}.
وأعاد الدكتور “الشدي” التذكير بالبيان الذي سبق للهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- إصداره في تاريخ 10/ 04/ 1434هـ الموافق 20/ 02/ 2013م، على إثر رصدها بحكم اختصاصها ومسؤوليتها البدء في تصوير هذا الفيلم في إيران، والذي حذّرت فيه الهيئة من إنتاج هذا الفيلم وعرضه، ودعت المسلمين إلى التواصي بمنعه ومقاطعته.
وأكدت الهيئة- في وقت سابق- “على مسؤولية الحكومة الإيرانية عن مواجهة هذه الإساءة لمقام النبوة؛ باعتبار أن إنتاج هذا الفيلم سيكون على أراضيها، وهي مسؤولة أمام الله- سبحانه وتعالى- ثم أمام الأمة الإسلامية جمعاء؛ فينبغي أن تقوم بواجبها بمنعه؛ غيرةً على جناب النبوة ونصرة للنبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- واستجابة لمطالب الأمة”.
وقال “الشدي”: “إن إصرار القائمين على هذا الفيلم والمسؤولين في إيران على تجاهل هذا المطلب الواضح وقبل ذلك الفتاوى الصريحة من أهل العلم، يدل على الاستخفاف الإيراني بمشاعر وتوجهات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما يتعارض مع شعاراتهم حول التعاون والتضامن وجمع كلمة المسلمين”.