شروط الحصول على الدعم.. رابط الدخول على حساب المواطن “المواطن” توثق أبرز لحظات الشوط الأول من مباراة الهلال والفتح أمانة الرياض بعد التسمم الغذائي: إغلاق فروع المنشأة مصدر الحالات وإيقاف خدمات التوصيل ضبط شخص تنكر في زي نسائي بوسيلة نقل عام في الرياض المنتخب السعودي يودع منافسات كأس آسيا تحت 23 عامًا لا أهداف في الشوط الأول بين الهلال والفتح السفارة الأمريكية بالرياض تحتفل بالذكرى الـ248 للاستقلال إحباط تهريب 337 كيلو قات في عسير وصول الطائرة السعودية الـ 48 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة موعد مباريات السبت في ختام الجولة الـ29 بـ دوري روشن
رصدت جولة “المواطن“- اليوم- على الموقع المؤقت لبيع الأضاحي الذي تشرف عليه أمانة الرياض في العاصمة عن غلاء فاحش في أسعار الأضاحي؛ إذ تسيطر عمالة خاصة من السودانيين والهنود على مفاصل الموقع، في غياب تام من الجهات ذات العلاقة لضبط الأسعار ومنع حالات الغش التي توصلت الصحيفة إلى أحد الأساليب الرخيصة المستخدمة عند البيع من قبل عدد من الباعة.
النجدي بـ٢٠٠٠ ريال
ولا تقل أسعار الذبيحة الواحدة عما بين ١٨٠٠ إلى ٢٠٠٠ ريال، مستغلين تأمين الموقع لهم من قبل الأمانة، وبمجرد أن تتحدث لبائع الأغنام يستطرد لك في قصة طويلة تحت حرارة الشمس حول الأسعار الملتهبة، وأن الأضاحي غالية، وهذا موسمهم الذي يجنون فيه الأرباح، وحين تنتقل لبائع آخر تجده في نفس خط الآخر، وتساور الزبون الشكوك حول أنهم متوافقون فيما بينهم، واستغرب زبائن آخرون هذا الجنون في غلاء الأسعار الفاحش، وهناك من ربطه بعزوف المواطنين عن الإبل؛ بسبب تداعيات فيروس “كورونا”؛ فاستغل أصحاب المواشي هذا التهويل من الإبل؛ ليرفعوا الأسعار.
ولفت مواطنون إلى أن بعض الخراف النجدية وصلت إلى ٢٥٠٠ ريال، كذلك النعيم واصلت الصعود لتصل إلى نفس مستويات “ترند” النجدي.
مسكة الحلق
وعلمت “المواطن” أن باعةً آخرين فوق رفعهم الأسعار لا يتمنّعون عن اللجوء لأساليب الغش؛ لإيهام الزبون أن الخروف أو الذبيحة التي يعرضونها للبيع ذات حجم كبير وظهرها مليء بالشحوم، حيث يعمدون وهم من العمالة حين يدنو الزبون إليهم يقوم البائع بوضع يده أسفل حلق الخروف، ويقرّب أصابعه من الفك السفلي لها ورفع رأسها للأعلى، حيث يشتد ظهر الذبيحة، ويتحول لحظتها من هزيل إلى ظهر مثخن بالشحوم، ولا ينزل يده عن موضعها حتى يضع الزبون يده فوق ظهرها؛ لإيهامه في رفع السعر، وأنها كبيرة في الوزن وصحيحة، فيما يعمد آخرون خاصة الذين يعرضون أضاحيهم فوق مركباتهم لوضع أخشاب سميكة مرتفعة إلى منتصف أحواض مركباتهم وبمجرد معاينة الزبون لها تبدو الخراف شاهقة وكبيرة تتجاوز أعمارها غمارة المركبة؛ فينخدع فيها كثير من الزبائن، وبمجرد أن تتم صفقة البيع يبادر البائع بحملها بين أحضانه إلى مركبة المشتري!
نقص الماء والأعلاف
جولة “المواطن” رصدت- اليوم- أن كثيرًا من الأضاحي حُشرت في شبوك وحظائر، ولم تكلف نفسها هذه العمالة بجلب الماء والأعلاف إليها، وخوار هذه البهائم يشتد طلبًا للماء تحت حرارة ملتهبة من باب الرفق بالحيوان.
عصام هاني عبد الله الحمصي
أفضل موقع للشراء هو من الحراج من على السيارات أما إن دخلت الحظائر فسوف يتم بيعك غصب وبسعر عالي .