بأمر الملك.. استضافة 1400 حاج من 70 دولة

السبت ٥ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ٢:٢٤ مساءً
بأمر الملك.. استضافة 1400 حاج من 70 دولة

أمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- باستضافة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (1400) شخص من أكثر من (70) دولة من مختلف قارات العالم؛ لأداء فريضة الحج هذا العام 1436هـ؛ وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تُشرف عليه سنوياً وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

أعلن ذلك وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ؛ مؤكداً أن أمر الملك المفدى -رعاه الله- يمثِّل حرص ولاة أمر هذه البلاد على ما يخدم المسلمين، والوقوف مع كل ما يعمِّق وحدة العلاقة الإسلامية والأخوية بين شعوب العالم الإسلامي، في بادرةٍ سنوية كريمة يسعى إليها ويحرص عليها ولاة أمرنا؛ تقديراً منهم للمكانة الشريفة التي وضعهم الله عليها، وأكرمهم بقيادتها وهي خدمة بيت الله الحرام ورعاية قاصديه.

ورفع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على حرصه وعنايته الكريمة والمباشرة على أداء المسلمين شعائر الإسلام وواجباته؛ سائلاً المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على ما قدموا ويقدمون من خيرٍ وخدمات جليلة يلمسها كل مَن قصد أداء هذه الشعيرة.

وأبان الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، أن البرنامج سيشمل كلاً من: إندونيسيا، وبنجلاديش، وتايلاند، والفلبين، وكمبوديا، وقرقيزستان، وسيريلانكا، والنيبال، وأفغانستان، وفيتنام، وماليزيا، وماينمار، والبوسنة والهرسك، والهند، والنيجر، وأوغندا، ومدغشقر، وجزر القمر، وكينيا، والباكستان، ورومانيا، وبلغاريا، وبولندا، ومولدافيا، وألمانيا، وسويسرا، ولوكسمبورج، وكوبا، وجنوب إفريقيا، وبروندي، وموزمبيق، والسنغال، والكاميرون، ونيجيريا؛ علاوة على 40 دولة إفريقية أخرى.

وأشار إلى أن إجمالي مَن استفادوا من هذا البرنامج منذ بدء البرنامج وحتى موسم الحج الحالي، وصل إلى ما يقرب من 24 ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم؛ مفيداً بأن ما يميز استضافة هذا العام، أنها ستحقق حلم مسلمين كُثر من دول أخرى لم يشملهم البرنامج في سنوات سابقة؛ حيث تنفّذ الوزارة خطة سنوية تتضمن شمول البرنامج أكبر عدد ممكن من الجنسيات من دول مختلفة.

وختم وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تصريحه؛ منوهاً بالأصداء الطيبة التي حققها البرنامج منذ انطلاقه عام 1417هـ، وقال: إن الوزارة تتلقى سنوياً -بعد الانتهاء من الحج- مئات من برقيات وخطابات الشكر والامتنان من حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، يلهجون فيها بالدعاء والثناء على الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها حكومة المملكة، في سبيل تقديم كل الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، الذين يؤدون مناسك حجهم وعمرتهم في يُسر وأمان وراحة واطمئنان، كما تلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، بأن يكتب ذلك في موازين حسناته إنه قريب مجيب.