الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
طرح 31 مشروعًا عبر منصة استطلاع
ترامب يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
حرس الحدود يشارك في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول
محافظ الأحساء يدشّن مشروع “أثر” للمسؤولية الاجتماعية للشركات
حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
اتخذ حجاج مخالفون الجبال المحيطة بمنى مأوى آمنًا لهم؛ للبعد عن الأجهزة الأمنية؛ خوفًا من الضبط والعقاب؛ لكونهم لا يحملون تصاريح نظامية، على الرغم من الصبات الخرسانية الملتفة حول الجبال، والمشقة والتعب الذي يواجه الحجاج، إلا أنهم لم يأبهوا لذلك، وكانت قمم الجبال مطمعًا ومكانًا لهم.
“المواطن” كسرت حاجز الصمت في الجبال، وحاورت الحجاج الذين بدا عليهم التوجُّس والخوف عند قدوم محرر “الصحيفة”؛ حيث تلثعم الحجاج، وهربوا إلى مناطق بعيدة، متوقعين أن أحد رجال الأمن يتعقبهم.
ونجحت “المواطن” في محاورة الحجاج، وبداية يقول إسماعيل محمد خان (من باكستان): إنه لا يقوى على تكاليف الحج، وحاول مرارًا وتكرارًا أن يجمع مبالغ مالية ليحج نظاميًّا، لكن لم يستطع واضطر للحج مخالفًا، وصعد للجبل؛ حتى لا يُضبط من قبل الأجهزة الأمنية.
الحاجة سناء أحمد (من مصر) كانت بالقرب من أحد الجبال، وتحاول الصعود؛ اعتقادًا منها أنه يلزم الصعود كواجب من واجبات الحج، وأخذت تسأل الحجاج، وتم إرشادها أن الصعود ليس من أركان أو واجبات أو سنن الحج، وعادت إلى مخيمها بعدما اقتنعت.
ويصعد عدد من الحجاج إلى الجبال المحاذية لمنى لجمع الحصوات الصغيرة؛ اعتقادًا منهم أنها تجلب شفاء ومباركة، وآخرون يعدون العدة استعدادًا لرمي الجمرات يوم العاشر من ذي الحجة.