المغرب يتصدر إنتاج السيارات في شمال أفريقيا
65% من الألمان يؤيدون حظر تصدير أسلحة لإسرائيل
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر
الرسوم الجمركية الأمريكية تدفع صادرات اليابان لأكبر تراجع في 4 سنوات
سبب رفع الرسوم الجمركية على هواتف أيفون في مصر
وظائف شاغرة في مجموعة عيادات ديافيرم
وظائف شاغرة بـ شركة رتال للتطوير
وظائف شاغرة لدى كاتريون للتموين في 3 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة في مستشفى قوى الأمن
اتخذ حجاج مخالفون الجبال المحيطة بمنى مأوى آمنًا لهم؛ للبعد عن الأجهزة الأمنية؛ خوفًا من الضبط والعقاب؛ لكونهم لا يحملون تصاريح نظامية، على الرغم من الصبات الخرسانية الملتفة حول الجبال، والمشقة والتعب الذي يواجه الحجاج، إلا أنهم لم يأبهوا لذلك، وكانت قمم الجبال مطمعًا ومكانًا لهم.
“المواطن” كسرت حاجز الصمت في الجبال، وحاورت الحجاج الذين بدا عليهم التوجُّس والخوف عند قدوم محرر “الصحيفة”؛ حيث تلثعم الحجاج، وهربوا إلى مناطق بعيدة، متوقعين أن أحد رجال الأمن يتعقبهم.
ونجحت “المواطن” في محاورة الحجاج، وبداية يقول إسماعيل محمد خان (من باكستان): إنه لا يقوى على تكاليف الحج، وحاول مرارًا وتكرارًا أن يجمع مبالغ مالية ليحج نظاميًّا، لكن لم يستطع واضطر للحج مخالفًا، وصعد للجبل؛ حتى لا يُضبط من قبل الأجهزة الأمنية.
الحاجة سناء أحمد (من مصر) كانت بالقرب من أحد الجبال، وتحاول الصعود؛ اعتقادًا منها أنه يلزم الصعود كواجب من واجبات الحج، وأخذت تسأل الحجاج، وتم إرشادها أن الصعود ليس من أركان أو واجبات أو سنن الحج، وعادت إلى مخيمها بعدما اقتنعت.
ويصعد عدد من الحجاج إلى الجبال المحاذية لمنى لجمع الحصوات الصغيرة؛ اعتقادًا منهم أنها تجلب شفاء ومباركة، وآخرون يعدون العدة استعدادًا لرمي الجمرات يوم العاشر من ذي الحجة.