شراكة بحثية بين جامعتي الملك سعود وكاوست

الأربعاء ١٦ سبتمبر ٢٠١٥ الساعة ١:٢٤ مساءً
شراكة بحثية بين جامعتي الملك سعود وكاوست

استضاف مركز بحوث الأقسام العلمية والدراسات الطبية بالمدينة الجامعية للطالبات الدكتورة والباحثة الأمريكية نيفين خشاب من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، الأستاذ مساعد في العلوم الفيزيائية والهندسية وصاحبة العديد من الأبحاث في مجال تقنية النانو، وصاحبة العديد من الإنجازات أهمها تصنيع أجسام نانونية لنقل المواد المضادة للأورام في سرطان الثدي. وذلك سعياً إلى فتح معمل في جامعة كاوست لتدريب طالبات جامعة الملك سعود، بالإضافة إلى وضع برنامج تعاوني بحثي على مستوى طالبات الماجستير وعضوات الهيئة التدريسية.
وقد أعربت مديرة مركز البحوث لأقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة مها داغستاني عن سعادتها باستضافة الدكتورة نيفين خشاب المتخصصة في تقنيات النانو، وبهذه الخطوة المهمة التي يخطوها مركز البحوث في دعم جامعة الملك سعود، مؤكدة على دوره في عملية نشر ثقافة البحث العلمي، خاصة وأنه لا يقتصر فقط على الدعم المالي ولكن يهتم بوضع بنية تحتية صلبة لمنهجية البحث العلمي في جميع محاوره من خلال مؤتمرات وندوات ولقاءات، كما يسعى دائماً إلى استضافة الشخصيات البارزة في المجالات العلمية والبحثية.
بدورها أبدت الدكتورة نيفين خشاب، عن إعجابها بالمدينة الجامعية لطالبات الملك سعود وتميز مبانيها الجديدة معماريا وتقنيا حيث أشادت بالمعامل والمختبرات الحديثة التي تملكها الجامعة، وتحديداً مركز الأمير نايف للأبحاث حيث توقعت له مستقبلاً باهرا في تقديم العديد من الأبحاث المتميزة.
كما أكدت على سعيها في تأسيس مجالات جديدة من التعاون البحثي مع بعض عضوات هيئة التدريس وتشجيع الطالبات لزيارة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ولكونها جامعة للدراسات العليا فإنها ستتيح الفرصة لتدريب وتأهيل طالبات جامعة الملك سعود عبر إيجاد هذه الشراكة بين الجامعتين. راجية بأن تكون زيارتها مثمرة للحصول على مرشحات يتمكّن من التقديم على جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
يُذكر بأن الدكتورة نيفين خشاب ألقت محاضرتها القيمة حول “المواد النانونية التوظيفية والمبتكرة في الطب الحيوي وتطبيقات الاستشعار من بعد والمركبات الطبية”، بالإضافة إلى حلقة نقاش ثرية حول الآفاق البحثية في استخدام المواد النانونية في الطب الحيوي عموما ومدى إمكانية الشراكة البحثية ما بين جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في هذا المجال. يأتي ذلك ضمن سلسلة “أفاق بحثية متميزة” التي ينظمها مركز البحوث لتقديم آخر ما توصل إليه البحث العلمي في جميع التخصصات العلمية والصحية الطبية، كما يسعى إلى تأسيس شراكات بحثية مع أهم المراكز والجامعات البحثية لطالبات الدراسات العليا وعضوات هيئة التدريس.