محمد: نَعَم سأبيع كليتي.. واسألوا #الصحة و#الخدمة عن السبب

‏‫لم يجد محمد عبدالله سبيلاً للخروج من البطالة، بعدما حصل على دبلوم أجهزة طبية، واجتاز كل الامتحانات التي فُرضت للعمل بالقطاع الصحي، سوى عرض كليته للبيع؛ ليحصل على المال، بعدما فَقَدَ الأمل في الوظيفة ووعود المسؤولين الواهية.

تواصلت “المواطن” مع “محمد”، الذي أكد، بنبرة صوت حزينة تجمع فيه معاناة السنين وشبح البطالة الذي طارده حتى في الأحلام، وبلغة بائسة: “نعم سأبيع كليتي! وش تبغاني أسوي؟ لا وظيفة ولا عمل.. حاولت أرد دين أهلي وأقف معهم وفرحت بشهادة التخرج؛ لكن تسرب لي اليأس بعد أن حاولت الحصول على وظيفة منذ ٣ سنوات؛ برغم إني نجحت في اختبار الهيئة من أول اختبار”.

قد يهمّك أيضاً

ناصر الخليفي: لا يجب البحث عن أعذار.. وهذا الأمر كان قاسياً للغاية...

فيديو متداول لخروج قطار الشمال عن مساره.. والشمري ينفي

وواصل “محمد” حديثه: صدر أمر ملكي عام ١٤٣٤هـ من الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز -رحمة الله عليه- بتوظيف ومعالجة وضع جميع الدبلومات الصحية دون استثناء؛ لكن وزارة الخدمة المدنية ووزارة الصحة استثنوني واستبعدوني من التوظيف؛ علماً بأني مصنف ومسجل ومحصور لديهم.

وأكمل: لي الآن ما يقارب ثلاث سنوات، وأنا عاطل، وأنا بحاجة للوظيفة؛ لدرجة أنني مستعد لبيع كليتي مقابل الوظيفة لأعيش حياة كريمة.

واختتم: درستُ واجتهدتُ وسهرتُ لأحصل على أبسط حقوقي وهي الوظيفة.. ولكن “الصحة” و”الخدمة المدنية” كان لهما رأي آخر.