سلمان للإغاثة يوزّع 1787 كرتون تمر في دمشق
إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
استنكرت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- ونصرته إنتاجَ الفيلم الإيراني الذي عُرض في مهرجان مونتريال في كندا، وحمل عنوان (محمد رسول الله)، وظهرت فيه لقطات تمثيلية لهيئة الرسول- صلى الله عليه وسلم- وجسده.
وأكد الأمين العام للهيئة- الدكتور عادل بن علي الشدي- أن الهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- ونصرته تدين هذا الفيلم، وتستنكر إنتاجه وعرضه، وتؤكد حرمة تجسيد الرسول وجميع الرسل الكرام في الأفلام والمسلسلات وجميع الأعمال الفنية؛ نظرًا لإخلاله بحق أصيل من حقوقه- صلى الله عليه وسلم- على أمته وهو احترامه وتوقيره.
وقال “الشدي”: إن هذا الفيلم يُعد إيذاءً للرسول- صلى الله عليه وسلم- بتجسيد هيئته وانتقاص مكانته، ويدخل في عموم الوعيد الوارد في قوله تعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابًا مهينًا}، وقوله تعالى: {والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}.
وأعاد الدكتور “الشدي” التذكير بالبيان الذي سبق للهيئة العالمية للتعريف بالرسول- صلى الله عليه وسلم- إصداره في تاريخ 10/ 04/ 1434هـ الموافق 20/ 02/ 2013م، على إثر رصدها بحكم اختصاصها ومسؤوليتها البدء في تصوير هذا الفيلم في إيران، والذي حذّرت فيه الهيئة من إنتاج هذا الفيلم وعرضه، ودعت المسلمين إلى التواصي بمنعه ومقاطعته.
وأكدت الهيئة- في وقت سابق- “على مسؤولية الحكومة الإيرانية عن مواجهة هذه الإساءة لمقام النبوة؛ باعتبار أن إنتاج هذا الفيلم سيكون على أراضيها، وهي مسؤولة أمام الله- سبحانه وتعالى- ثم أمام الأمة الإسلامية جمعاء؛ فينبغي أن تقوم بواجبها بمنعه؛ غيرةً على جناب النبوة ونصرة للنبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- واستجابة لمطالب الأمة”.
وقال “الشدي”: “إن إصرار القائمين على هذا الفيلم والمسؤولين في إيران على تجاهل هذا المطلب الواضح وقبل ذلك الفتاوى الصريحة من أهل العلم، يدل على الاستخفاف الإيراني بمشاعر وتوجهات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهو ما يتعارض مع شعاراتهم حول التعاون والتضامن وجمع كلمة المسلمين”.