بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
القبض على شخص نقل 14 مخالفًا لنظام أمن الحدود
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية- اليوم الأربعاء- أن روسيا شاركت بجنودها في الحرب الدائرة على الأراضي السورية، إلى جانب قوات بشار الأسد.
ونشرت الصحيفة البريطانية- نقلًا عن مصادر أمريكية- ما يؤكد وصول ثلاث طائرات عسكرية روسية إلى الأراضي السورية للمشاركة بجانب الأسد، وأنها هبطت باللاذقية.
وقالت الصحيفة: إن “روسيا اعترفت أخيرًا بوجود جنودها على الأراضي السورية، بعد ظهور صور مسربة وفيديوهات للجنود الروس في سوريا”.
من جانبها قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: إن الخبراء الروس ذهبوا لسوريا؛ بهدف مساعدة السوريين في الحرب ضد الإرهاب.
وأوضح مسؤول سوري أن “الخبراء الروس موجودون دائمًا، لكن في العام الماضي زادت درجة تواجدهم، ويجري حاليًّا تطوير جميع جوانب العلاقة، إلى أن يقاتل الجانبان في جيش واحد”؛ حسب ديلي ميل.
وحسب روسيا اليوم؛ فقد نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، ما تردد حول وجود عسكري روسي في سوريا، متهمًا مخابرات غربية ببث مثل هذه الإشاعات.
لكن صحيفة ديلي ميل البريطانية بثت فيديو وكتبت عنه “هذا الفيديو من سوريا تم تصويره يوم 23 أغسطس خلال معركة ميناء اللاذقية، ويظهر به مركبة روسية متطورة للغاية، فضلًا عن وجود عناصر من سلاح المشاة الروسي”.
ونشرت ديلي ميل مجموعة من الصور توضح وجود جنود روس مدججين بالأسلحة في ساحات سورية، وبجوار صور لبشار الأسد تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأدى هذا التحرك الروسي لدق أجراس الخطر في واشنطن، حيث تقلق إدارة أوباما من أن موسكو قد تصعّد جهودها لدعم حليفها بشار الأسد؛ للبقاء في السلطة.
من جانبها نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية- عبر موقعها- تقريرًا بعنوان “القوات الروسية في سورية.. ولدينا صور السيلفي كدليل”.
ونشرت الصحيفة صورة لشاب روسي يُدعى مكسيم مازكوفيتش، واقفًا على قرب جسر البوسفور في إسطنبول، وهو في زي القتال، ويحمل لافتة مكتوب عليها “أحبك”.
وقالت المجلة: “الشاب لم يكن في رحلة سياحية، بل هو عضو في لواء البحرية 810 الروسي”، مؤكدةً أن الشاب نشر الصورة لتوثيق رحلته القالية في سوريا.
ولم تكن تلك الصورة الوحيدة التي نشرتها فورين بوليسي؛ حيث نشرت مجموعة من الصور لجنود روس يلتقطون صورًا شخصية بأراضٍ سورية.
حيث كشف البحث المعتمد على منشورات الجنود الروس على أكبر موقعَيْن روسيَّيْن للتواصل الاجتماعي، عن تغير بنوعية الجنود المرسلين إلى سوريا، من المجندين إلى الجنود الخبراء، ومع إزالة الكثير من المنشورات عن المواقع، إلا أنه وبتعقب بضعة جنود من لواء 810 في البحرية، وراقب تحركاتهم لسوريا عبر صورهم وتحديثاتهم على هذه المواقع؛ ما أسفر عن أكبر دليل لهذا الحراك الروسي في سوريا.