جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل أولى رحلات حجاج نيجيريا
سحب سامة في إسبانيا
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11346 نقطة
ضبط شخصين لنقلهما 7 وافدين لا يحملون تصريحًا بالحج لإيصالهم إلى مكة
قدرة سعودية فائقة في إدارة الأزمات الدولية.. أنهت تصعيد باكستان والهند بوقت قياسي
جامعة الأميرة نورة تعلن عن بدء التقديم على برنامجين مستحدثين للدراسات العليا
تغطية كامل طرح أسهم إس إم سي السعودية خلال ساعات
بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام
33.68 مليار دولار إيرادات مطورو تطبيقات آبل خلال عام واحد
مهلة لـ تصحيح وضع العمالة المنزلية المتغيبة لمدة 6 أشهر
عاد حيًّا من بين الأموات بعد حادثة التدافع في مشعر منى، صباح أمس الخميس.. هذه قصة الحاج الهندي بدر الدين جلال الدين، والذي يبلغ من العمر 75 عامًا والذي يروي لنا قصته بحسب ما نشرته وزارة الصحة.
يقول الحاج جلال الدين: أثناء السير في اتجاه الجمرات، فوجئتُ بتوقف سير الحجاج بشكل غريب، وما هي إلا دقائق حتى قدِمت دفعات من الحجيج من الخلف وحصل تدافع شديد.
ويتابع الحاج بدر الدين روايته موضحًا ما حدث بعد ذلك، قائلًا: أخذ الجميع يصرخ بصوت عالٍ، وكبار السن سقطوا على الأرض، وظلت الحادثة قائمة حتى تدخلت الجهات المختصة من فِرَق طبية وأمنية لإنقاذنا، وتعرضت لضربة في الرأس فقدت بعدها الوعي، ولم أعلم عن نفسي إلا وأنا في المستشفى. ثم رفع الحاج يديه إلى الله يحمده على أنه نجا من هذه الحادثة.
وعن حالته أوضح أخصائي الجراحة الدكتور هشام عبود أن قسم تنويم الجراحة بمستشفى منى الطوارئ استقبل منذ حادثة التدافع نحو سبع حالات تم تنويمها في القسم، تنوعت ما بين رضوض في الرأس والرقبة والظهر، وجميعها بسيطة ولله الحمد، مؤكدًا في الوقت نفسه أن جميع الحالات تم إعطاؤها الإذن بالخروج صباح اليوم، عدا حالة الحاج بدر الدين، والذي تعرض لإصابة طفيفة بالرأس، وللاطمئنان على حالته أكثر سيتم تحويله لمستشفى النور لقسم جراحة الأعصاب، وهو في حالة مستقرة ولا تدعو للقلق.