الحجاج يودّعون المملكة بلقطات تذكارية على كورنيش #جدة

الأربعاء ٧ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٤:١٣ مساءً
الحجاج يودّعون المملكة بلقطات تذكارية على كورنيش #جدة

سجّل عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام ذكرياتهم على كورنيش جدة؛ من خلال التقاط صور فوتوغرافية توثّق انتهاء رحلة حجهم التي تمّت بفضل الله تعالى بكل يُسر وسهولة؛ إذ يُعد الكورنيش محطة الاسترخاء الأخيرة للحجاج في طريقهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي للتوجه إلى بلدانهم.

وسجّلت الصور اللحظات الأخيرة التي عاشها الحجاج على ضفاف كورنيش جدة، والتقت بعدد منهم، وتقدّمهم الحاج إبراهيم رضوان من المغرب الذي عبّر عن سعادته بإتمام مناسك حج هذا العام بكل يُسر واطمئنان؛ مبيناً أنه أتى للكورنيش للاستمتاع برؤية البحر والجلوس مع أقاربه الذين شاركوه في رحلة الحج لتناول المشروبات الساخنة، قبيل توجههم للمطار استعداداً للمغادرة إلى المغرب.

وأوضح الحاج الإندوسيي جمال عبدالرحمن أن كورنيش جدة من المواقع المعروفة لدى الحجاج الإندونيسيين؛ لذا حرص على التقاط الصور الفوتوغرافية له ولأسرته على الكورنيش؛ لتبقى في ذاكرته وأسرته وأبنائهم من بعدهم.

ووصف الحاج الأردني هيثم عدوس، كورنيش جدة بـ”المَعلم السياحي الرائع” الذي يعبر عن ما وصلت إليه المملكة من نهضة عمرانية في مختلف المجالات، وأجلهّا عمارة الحرمين الشريفين؛ مشيراً إلى أنه أتى إلى الكورنيش للاسترخاء على ضفاف شواطئه قبيل توجهه للمطار ومغادرة المملكة.

وأعرب الحاج السوداني أمير خير الله، عن سعادته بإتمام مناسك الحج، وزيارة جدة، ومشاهدة ما تتمتع به من مقومات سياحية رائعة؛ مثل: الكورنيش الذي يُعَد المحطة الأخيرة له في بلاد الحرمين الشريفين قبيل مغادرته مطار جدة متوجهاً إلى الخرطوم.

وذكر أنه لم يشعر بالغربة طيلة فترة وجوده في الأراضي المقدسة؛ حيث لَمَسَ التعاون الأخوي من جميع القائمين على خدمة الحجاج من المملكة.

وعلّق الحاج أبلال الطرابلسي من تونس على البحر، بالقول: “لقد أدهشني تلاطم أمواج البحر، وما رأيته في كورنيش جدة من جمال وتنظيم ونظافة يواكب كل ما هو عصري وحضاري في المملكة؛ موضحاً أن أسرته سعيدة بالجلوس بجوار البحر مع بقية الحجاج من مختلف الجنسيات الإسلامية في جو من المحبة والمودة”.

وأكد حرصه على توثيق الجانب الإيجابي لثقافة الحج وشعائره؛ لنقل الصورة المشرقة عنها إلى أبنائه ومجتمعه؛ مثمّناً الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام وحجاج بيت الله الحرام بشكل خاص.

واغتنم الحاج محمد عرابي من مصر، فرصة وجوده في جدة، بعد الرحلة الإيمانية للحج، بالجلوس على شاطئ البحر الأحمر والتقاط أجمل الذكريات عليه مع أسرته وأصدقاء رحلة الحج؛ مشيداً بالأجواء الجميلة وروعة المكان الذي يشهد كثافة من المتنزهين والسياح والحجاج؛ في حين أفاد مواطنه الإسكندراني الدكتور محمد وجدي بأن أجواء كورنيش جدة تُذَكّره بمدينته “الإسكندرية”؛ حيث البحر وأجواء البحر الرطبة؛ مبيناً أنها أجواءً جميلة تستحق الجلوس والاستمتاع بها، وتسجيلها في ذاكرة الزمن.