الدخيل يوجه تعليم #المدينة_المنورة ببحث قضية الطالبة منال العمري

السبت ١٠ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٥:٢٢ مساءً
الدخيل يوجه تعليم #المدينة_المنورة ببحث قضية الطالبة منال العمري

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم- مبارك العصيمي- أن الوزير “عزام الدخيل” وجّه وبشكل عاجل بضرورة التواصل مع إدارة التعليم في المدينة المنورة وبحث قضية الطالبة “منال العمري”.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد اشتعلت خلال الأيام الماضية؛ بسبب موضوع الطالبة منال العمري بمدارس تعليم الفرع التابعة لمنطقة المدينة المنورة، بعدما رفضت المدرسة دخولها؛ لأنها تعاني من صعوبة في النطق والكلام لفقدها أسنانها، ولكنه انتشر مقطع فيديو لها تناشد وزير التعليم بقبولها في المدارس؛ لأنها ترغب في التعليم، وأثار هذا المقطع تعاطف عدد واسع من مستخدمي وسائل التواصل.
وقالت الطالبة عبر حسابها على “تويتر”: “يا وزير التعليم شوف وضعي أنا لم أستلم الكتب ولم أتعلم، ومعلمة النطق في مدرستي رفضت تعليمي إلا باستلام الكتب وإدارة التعليم في وادي الفرع رفضت تسليمي الكتب واشترطت علي تقريرًا طبيًّا، وهذا كله يخالف توجيهات معاليكم، وإدارة التعليم في وادي الفرع تقول لي لازم بالتقرير، وأن معاليكم هو من وجّه بدلك، وأنا الي أعرفه أن توجيه معاليكم تسهيل أموري والالتحاق بالدراسة فورًا، وقالت: أبغي أتعلم وأخدم وطني مثلي مثل كل البنات”.
وقال “العصيمي”: إن الوزارة توضح أن إدارة تعليم المدينة تعاملت مبكرًا مع موضوع الطالبة؛ وفقًا للإجراءات والقوانين التربوية الواضحة، وهي تعمل الآن على استكمال ذلك الأمر.
وأكد المتحدث باسم الوزير بأن الوزارة تؤمن بضرورة مشاركة الإعلام بتناول قضايا التعليم، وترحب بكل من يبحث عن معلومة صحفية أن يحصل عليها من مصدرها الرسمي في الوزارة.
وأوضحت بدورها إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة موقفها من قضية الطالبة، وقال المتحدث الرسمي للتعليم بالمنطقة “عمر بن محمد الرناوي”: “إشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من تغريدات ومادة مسجلة للطالبة منال العمري من قرية أبي ضباع التابعة لمحافظة وادي الفرع وما ذكر فيها.
وبيّن أن الإدارة بمنطقة المدينة المنورة فتحت مسألة فصل للطالبة وندبت معلمة تخصص تربية خاصة لقريتها وادي أبي الضباع؛ نظرًا لأن حالة الإعاقة لدى الطالبة من نوع يتطلب وضع برنامج تعليمي يعتمد على تأهيل طبي يليق بالحالة من الناحية الحركية والنطق والحالة النفسية، وتم تكوين فريق من الصحة المدرسية وأخصائي نفسي لدراسة الحالة وإحالتها للجهة المختصة بمثل هذه الحالات”.
وتابع قائلًا: “الإدارة تود الإيضاح للعموم، وبناءً على توجيهات القيادة وما تبذله الدولة للمواطنين أنه تم توفير أقصى ما يمكن توفيره تعليمًا للطالبة منال، أما الناحية الصحية والاجتماعية فالوزارات المختصة لا تألو جهدًا في متابعة الحالة، ويجري التشاور معها لتقديم ما يمكن تقديمه لها”.