«الفيفا» يوقف الكويت بأثر فوري ويشترط «استقلال» الاتحاد

الجمعة ١٦ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ١١:٣٠ مساءً
«الفيفا» يوقف الكويت بأثر فوري ويشترط «استقلال» الاتحاد

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) امس تعليق عضوية الاتحاد الكويتي بمفعول فوري، بسبب ما اسماه «تعارض قوانينه المحلية مع القوانين الدولية». وجاء قرار الايقاف بخبر بثه «الفيفا» على موقعه على شبكة الانترنت، حيث اورد ان «الايقاف سيرفع فقط عندما يتمكن الاتحاد الكويتي لكرة القدم وأعضاؤه (الأندية) من القيام بأنشطتهم وتنفيذ التزاماتهم بصورة مستقلة». واضاف ان «المنتخبات الوطنية والاندية الكويتية او الاتحاد او اعضاءه او اللاعبين لن يكون بمقدورهم المشاركة في اي انشطة دولية او قارية». وكان «الفيفا» أوقف الكويت في اكتوبر من عامي 2007 و2008، بسبب ما ادعاه آنذاك بـ«تعارض النظام الاساسي لاتحادها مع لوائحه». من جهته، وصف عبدالله المعيوف رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الامة قرار «الفيفا»، بأنه كان متوقعا وضمن اطار «عملية مطبوخة يشارك فيها الشيخان احمد وطلال الفهد لايقاف النشاط الرياضي المحلي بأي شكل من الاشكال». وقال المعيوف لـ القبس انه «يتوجب على الحكومة ان تقوم برد حازم وفوري على ما يجري من تلاعب بسمعة الكويت». مشددا على انه «سينتظر مع زملائه النواب ما ستبادر اليه الحكومة لاتخاذ اجراء مناسب من قبلهم». وجاءنا البيان التالي.. بعد {الكرت الأحمر} الذي تلقيناه من الفيفا، سيكون مؤلما أن نستذكر البيان الذي أصدره مجلس الوزراء يوم الإثنين 24 نوفمبر 2014 حول خروج منتخب الكويت من كأس الخليج 22 والمقامة في الرياض، بعد خسارته في المباراة الأخيرة أمام عُمان بخماسية نظيفة، كأكبر هزيمة يتعرض لها بطل الخليج 10 مرات سابقة. وقال مجلس الوزراء في بيانه «إن إخفاق المنتخب جاء حصيلة تراكمات من الأخطاء والاختلالات أدت إلى مثل هذه النتائج السلبية، التي يتحمل مسؤوليتها الاتحاد الكويتي لكرة القدم وجمعيته العمومية، وهذا الأمر يستوجب ان يتحمل الجميع مسؤولياته، واتخاذ التدابير والإجراءات الفاعلة لمعالجة تلك الاختلالات، تجنباً للمزيد من الإساءة لسمعة دولة الكويت وحرصاً على المحافظة على مكانتها الرياضية». وجاء البيان عقب استعراض مجلس الوزراء الكويتي ما تعانيه الحركة الرياضية في البلاد، والإخفاق الذي تعرض له منتخب الكويت في كأس الخليج. وأضاف البيان: «وما ترتب عليها من استياء لدى الشارع الرياضي وإساءة للمكانة المعهودة التي يتمتع بها اسم دولة الكويت الرياضي». * * * • .. مرت سنة.. والمتضرر «يضرب رأسه في الطوفة}. الحكومة رأت وترى وتركت الأمور تتأرجح، ويبدو أن «فولت» اتحاد الكرة عال جداً، لذا لا يقترب منه أحد.. ونحن عباد الله «مالنا} إلا أن نندب واقعنا الفلتان!!