“ثلوث المنظر” تعاني من انعدام المتنزهات وسوء الخدمات

الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ١٢:٠٣ مساءً
“ثلوث المنظر” تعاني من انعدام المتنزهات وسوء الخدمات

قامت “المواطن” بجولة في مركز “تلوث المنظر” التابع لمحافظة بارق في منطقة عسير، والذي لوحظ، رغم كثافته السكانية، أنه يعاني نقصاً حاداً في عدد كبير من الخدمات الأساسية والضرورية.

ولاحظت “المواطن” أن كثيراً من الطرق لا تزال ترابية من دون وجود أي إنارة بها.

ورصدت “المواطن” أبرز شكاوى ومعاناة المواطنين، والتي كانت كالآتي:

 

 انعدام أفرع البنوك والجهات

قال العم سليمان محمد الشهري إن مركز ثلوث المنظر يفتقر للكثير من أفرع الجهات الرسمية، والتي أصبحت في هذا الزمن مُلحّة وضرورية جداً.

وتابع بقوله إن الكثير من كبار السن والأرامل والمطلقات يضطررن إلى مراجعة فروع مصرف الراجحي ببارق ومحايل عسير لاستخراج بطاقة صراف أو تحديث معلومات؛ مما يعرضهن للخطر مع هذه الطرق المخيفة، وبخاصة شريان محايل بارق الدموي، والذي يلتهم في كل يوم ضحايا جدد، مطالباً إدارات البنوك بإيجاد فروع لها بمركز ثلوث المنظر.

من جهة أخرى، بيَّن المواطن حسن الشهري أن مركز ثلوث المنظر بحاجة ماسّة جداً لمركز للخدمات البلدية واتساع رقعته الجغرافية المترامية وكذلك تهالك الطرق به وانعدام النظافة العامة، مشيراً إلى أن بلدية بارق خصصت لهم سيارتي نظافة لما يزيد عن 100 قرية في الأسبوع ولا تستطع الوفاء بهذا الحجم الهائل من السكان، كاشفاً عن هناك الكثير من المطاعم والبوفيهات، والتي هي بحاجة للرقابة المستمرة، وبخاصة في أوقات العطل الأسبوعية والإجازات، والتي يكثر الإقبال عليها وتبقى في انتظار مراقبي بلدية بارق

 شُحّ المياه الصالحة وارتفاع الصهاريج

الزراعة تنتشر وبخاصة في موسم هطول الأمطار بكثرة بمركز ثلوث المنظر وبخاصة في القرى والهجر القريبة من الأودية؛ ولذلك يعتمد السكان على صهاريج المياه، والتي تشكل عبأً ثقيل عليهم.

وقال المواطن علي عبدالرحمن الشهري: إن سكان أهالي ثلوث المنظر والقرى يعانون من شح المياه.

وأضاف أنهم يجلبونها بواسطة الصهاريج والتي تصل في الذروة إلى 150 ريالاً؛ بسبب انعدام وجود شبكة مياه مركزية، مطالباً فرع المياه بمحافظة بارق بإيجاد الحلول المناسبة، وتزويدهم بكروت السقيا الموجودة لديهم لمساعدتهم على الوفاء بمتطلبات منازلهم من المياه.

 المطالبة بسرعة تسليم السوق بعد ترميمه

سُمي مركز “تلوث المنظر” هذا الاسم نسبةً إلى سوقه الأسبوعي يوم الثلاثاء، والذي يرتاده الأهالي والعديد من القبائل المجاورة قديماً، واشتهر ببيع الكثير من الأصناف في تلك الأزمان، إلا أن بلدية بارق أجرت عليه عدة تحسينات واستبدلت الأكشاك الحديدية بدكاكين مسلحة وبوابات جميلة، وبقي مغلقاً حتى إشعار أخر، مطالبين بسرعة تسليمه للأهالي والذين الكثير منهم يعتمدون عليه في طلب رزقهم، ولا يجدون مصدراً لدخلهم سواه.

انعدام الحدائق والمتنزهات والطرق الترابية

في هذا المركز لا يوجد متنفسٌ للأهالي البتة، ومن أراد الخروج بأطفاله وعائلته فعليه ركوب المخاطر والذهاب إلى محايل عسير جنوباً أو لمحافظة بارق شمالاً، من أجل أن يُدخل السرور والبهجة على أسرته.

قال محمد جابر الشهري طالبنا كثيراً بإيجاد حديقة حتى وإن كانت مصغرة كمتنفس للأهالي والأسر بدلاً من قطع الكثير من المسافات للمحافظات المجاورة.

وتابع بقوله إن البلدية قامت بعمل حديقة، ولكن توقف العمل بها دون معرفة الأسباب؛ مناشداً بسرعة استكمال ما تبقى لتوفير الوقت والزمن على الأهالي والأسر بالمركز والقرى بثلوث المنظر.

أما عن الطرق فالكثير من طُرق ثلوث المنظر وقرى بقره ترابية، بل سيئة جداً وأفاد المواطن سالم محمد الشهري أننا طالبنا البلدية باستكمال مشروع طريق القريحاء بقره؛ لكي يختصر المسافة للوصول للمحافظة، ولكن في كل مرة نجد الإجابة جاهزة لدى قسم المشاريع ببلدية بارق بأن الطريق معتمد في الميزانية المقبلة، وها نحن ننتظر متى يتم النظر في هذا الطريق الحيوي، لافتاً إلى انعدام إنارة طرق القرى؛ مما جعلها تعيش في ظلام دامس.

 

تلوث 5

 

تلوث عسير

 

تلوث 4

 

 

تلوث 3

تلوث 1

 

تلوث 2