معرض الرياض الدولي للكتاب.. لوحة ثقافية متكاملة امتزج فيها الأدب والفن والتقنية
توضيح من سكني بشأن مساحات الوحدات السكنية والأراضي المشمولة بالدعم
موجة غبار وأتربة مثارة تحجب الرؤية في تبوك
حريق بمستشفى في ألمانيا يسفر عن إصابة 20 شخصًا
محكمة اتحادية تتحدى ترامب: لا يمكن إنهاء حق الجنسية بالولادة
افتتاح مقبرة ملكية في مصر بعد 226 عامًا من اكتشافها
إسرائيل تدمر 20 منزلاً بغزة رغم دعوة ترامب لوقف القصف
ترامب: يجب على إسرائيل أن توقف قصف غزة فورًا
ارتفاع التضخم في تركيا لأول مرة منذ 16 شهرًا
طقس السبت.. أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 5 مناطق
بدأت جامعة الأمير محمد بن فهد في تمويل 14 بحثاً تطبيقياً لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتشجيع البحث العلمي بهدف إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال والتكنولوجيا.
وكانت الجامعة قد شكلت مجلساً للبحث العلمي برئاسة نائب مدير الجامعة يهدف إلى تطوير البحث العلمي التطبيقي بالجامعة، وقد بدأت عمادة البحث العلمي بالتعاون مع كليات الجامعة على وضع استراتيجية إشراك أعضاء هيئة التدريس في النشاط البحثي بالجامعة وتشجيعهم على تشكيل الفرق البحثية؛ للتصدي لمختلف المشكلات التي تواجه المجتمع والصناعة ومؤسسات الأعمال بالتحليل والدراسة للوصول إلى أفضل الطرق للتغلب عليها.
وتهدف الاستراتيجية الخمسية للجامعة إلى دعم الأبحاث التي تعمل على إيجاد حلول قابلة للتطبيق للمشكلات التي تواجه العديد من المؤسسات الصناعية ومؤسسات الأعمال في المملكة، إضافة إلى المشكلات التي قد تواجه شرائح المجتمع المختلفة، الأمر الذي يترتب عليه انعكاسات إيجابية في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية للمجتمع السعودي.
ولقد وضعت الجامعة العديد من الضوابط والأنظمة التي تدعم البحث العلمي واحتياجاته ويتضمن ذلك وضع الميزانيات لمساعدة الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وبحسب احتياج وأولوية كل بحث. وقد وفرت الجامعة المراجع العلمية من مجلات وكتب وكذلك وفرت الدعم المادي في شراء التطبيقات الإلكترونية التي تساعد في عملية تحليل المعلومات البحثية.
وتقوم الجامعة بتقديم الدعم المادي لمساعدة الباحثين في حضور مؤتمرات دولية خارج وداخل المملكة، مما يؤدي إلى تنمية العلاقات البحثية والقيام بأبحاث مشتركة مع باحثين آخرين من جميع دول العالم.
كما تقوم الجامعة كذلك، بعقد اجتماعات مع المهتمين من سوق العمل وذلك لتضييق الفجوة بين الأكاديميين والمسؤولين بالمنشآت الصناعية ومؤسسات الأعمال، وهو ما سيدعم تحقق الاستراتيجية المنشودة، لإجراء أبحاث عملية مفيدة للقطاع الصناعي.
الجدير بالذكر أن لأعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة إسهاما كبيراً في مجال البحث العلمي، كما أن نشاطهم البحثي قد تم توثيقه من خلال بحوث منشورة في مجلات علمية محكمة.