رئيس “أدبي الأحساء”: شراكات النادي المجتمعية أثمرت عن فعاليات نوعية

الأربعاء ٢١ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٦:٤١ مساءً
رئيس “أدبي الأحساء”: شراكات النادي المجتمعية أثمرت عن فعاليات نوعية

أكد رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أن الشراكة المجتمعية مع جامعة الملك فيصل، قد أثمرت -منذ توقيعها حتى الآن- عن فعاليات نوعية، وأسهمت في توفير مصروفات كبيرة على النادي، قد تتجاوز قيمتها الإجمالية مليون ريال؛ موضحاً أن حزمة من البرامج التي تبناها وخطط لها النادي، تم تنفيذها في رحاب الجامعة، وأنها أسهمت في الوصول لشريحة كبيرة من المستهدفين بهذه البرامج، بالإضافة إلى استفادة النادي من مطبعة الجامعة في المطبوعات السريعة كالبروشورات والبنرات والإعلانات وغيرها،
وأوضح “الشهري” أن استضافة جامعة الملك فيصل لحفل افتتاح مهرجان “جواثي الرابع” وفّر على خزينة النادي أكثر من 400 ألف ريال، وهي عبارة عن تكاليف أجور قاعات المحاضرات الرجالية والنسائية، بجانب تكاليف القاعة الكبرى لحفل الافتتاح وتجهيزاتها المختلفة؛ من صوتيات، وإضاءة، وديكورات، وشاشات عرض وغيرها.
وأضاف أن الشراكة مع الجامعة، لها جوانب مفيدة كثيرة؛ من أبرزها: تقديم برامج نوعية استفاد منها أكبر عدد ممكن من الناس بينهم طلاب وطالبات ومنسوبو الجامعة؛ علاوة على توفر الأماكن المهيأة لتنفيذ هذه البرامج.
وأكد أن أي شراكة بين المؤسسات الثقافية، إذا فُعلت كما يجب وفق دراسة صحيحة وتنظيم، ستكون لها فوائدها؛ بما يخدم مجتمع النادي وتلك المؤسسات؛ لأن العمل الجماعي الممنهج ليس كالعمل الفردي؛ فهو ينعكس إيجاباً على المجتمع، وهو الأساس؛ باعتبار أن جميع البرامج موجهة للمجتمع؛ لافتاً إلى أن نادي الأحساء الأدبي، قد نجح في شراكاته مع جامعة الملك فيصل، وكذلك مع فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في كثير من البرامج النوعية وتنظيم أوقات الفعاليات، وكذلك مع الإدارة العامة للتعليم في المحافظة؛ من خلال الدورات والندوات، التي كان من بينها دورة تدريبية كبيرة نُفّذت للرجال والنساء على مسرح الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى إعجاب العديد من زائري النادي بالتوأمة والشراكة بين الجهات الثقافية والتعليمية في الأحساء؛ مضيفاً أنه ما لم تكن هناك شراكات مدروسة ومخطط لها بين المؤسسات الثقافية والخدمية في أي مكان من المملكة، يبقى العمل ناقصاً؛ إذ إن الشخص بمفرده لا يستطيع أن يعمل كل شيء، وكذلك هذه المؤسسات؛ إنما الأمر يتطلب تضافراً وتوافقاً بين كل الجهات المعنية في محيط النادي، ووجّه شكره لمدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري، على الدعم اللا محدود الذي يلقاه النادي من الجامعة، والذي أثمر عن برامج وفعاليات نوعية غطت المناسبات الوطنية والثقافية، واستهدفت بالدرجة الأولى الشباب والشابات؛ باعتبار الجامعة حاضناً كبيراً لهؤلاء الشباب، وهم في حاجة لتقديم المفيد لهم دائماً.