في #ثقافة_المواطنين_سبب_أزمة_الاسكان رد على تصريح الحقيل

فتح مواطنون نار انتقادهم لوزير الاسكان ماجد الحقيل ردا على ماجاء منه من تصريحات وصفوها بالمثيره والمستفزّه وهو يتهمهم بالتسبب في ازمة السكن من زاوية ثقافتهم حول هذا الحلم في قوله ان #ثقافة_المواطنين_سبب_أزمة_الاسكان باعتبار انهم يطالبون بمساحات كبيره ويفترض ان تكون صغيرة.

ودشن مغردون هاشتاقاً بثوا فيه همومهم ورفضهم ما ورد من تصريحات لوزير الاسكان مذكرّين اياه بانه استعجل في البحث عن نقد المجتمع وتحميله وزر الازمة في وقت انه منذ تسلمه دفّة الوزارة ظل صامتاً لفترة طويلة ولم يسلّم اي مواطن مفتاحا لمنزل او شقة كما فعل سلفه شويش الضويحي الذي كانت الازمه معه تسير بشكل افضل من خلفه الذي ذهب جل ظهوره  الاعلامي مع رجال العقار على حد قولهم .

قد يهمّك أيضاً

التويجري يوجه بالبحث عن رجل أمن فُقد على طريق بيشة

بالصور.. خالد الفيصل وأبناء الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز يستقبلون المعزين في جدة

وقال مدوّن حساب موجز الاخبار إن تصريح وزير الاسكان ماجد الحقيل يذكره بتصريح وزير التجارة السابق بعد ارتفاع سعر الرز حين قال ( على المواطنين تغيير عادة اكل الرز ) .

واضاف ” وفّر للمواطن شقة ثلاث غرف و إن لم يقبل بها إنتقده وفر للمواطن قرض يكفي و معجل بدون فوائد و إنتقده.

الشيخ عادل الكلباني قال حول ازمة الاسكان انها كانت ماشية ( بشويش ) ألحين دحدرت ورا ! مضيفاً ” الله يهدي هالمواطنين ! متى بيتثقفون !

فيصل الجفن قال ردا على تصريح وزير الاسكان إنه يجب البدء بتجار التراب لكنه وضع المشكلة برأس الضعيف على حسب وصفه .

ولفت الكاتب خالد البواردي متسائلاً ” طيب والمسؤول اللي بيته ٢٠ الف ويستهلك عشرين ضعف الدعم اللي يستهلكه المواطن من كهرباء وماء  وعماله وش وضعه!

المحامي خالد البابطين لفت إلى ان عزو سبب أزمة السكن الى ثقافة المواطن ما كان ليكون لو أن المواطن يتمتع بالمكانة المناسبة في ذهن المسؤول.

أما رجل الاعمال والكاتب عبدالله فهد الجهني فعلق بالقول ان الاحلام تضاءلت وغابت الواقعية يحضر الإحباط ويبقى الجميع في مدرجات الترقب والانتظار.

وكان وزير الإسكان ماجد الحقيل لفت إلى أن مشكلة السكن في المملكة ناتجة عن عوامل متراكمة، وأنه من الضروري مضاعفة الجهود والعمل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمطورين العقاريين لوضع حلول عملية وفاعلة لها.

واعتبر الحقيل أن ثقافة المجتمع الحالية تجاه نوعية المسكن وحجمه والمتطلبات الضرورية فيه تمثل جزءاً من مشكلة الإسكان، وأنه سيعمل على تغيير هذه الثقافة، حيث كانت الأسرة في السابق كبيرة وتتطلب مساحات واسعة للسكن، أما السائد حالياً هو الأسر الصغيرة، مبيناً أنه إذا تعاملت شرائح المجتمع مع متطلبات السكن من هذا المنظور فيمكن توفير مساكن مناسبة بسهولة وبالتزامات أقل.

وجاء ذلك  خلال اللقاء الشهري لمنتدى “أسبار”، المنعقد بالرياض مساء أول أمس الإثنين، أن وزارة الإسكان مطالبة ببناء نحو مليونين و500 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة.