ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
أغلقت طرق الباحة، مساء أمس، عقبة “حزنة” التي تربط بين محافظتي بلجرشي والمخواة، وهو المشهد الذي تكرر كثيراً مع هطول الأمطار برغم أهمية العقبة وقصر مسافتها واستراتيجية موقعها لحيوية المحافظتين تجارياً ووظيفياً.
وبيَّن مدير عام الطرق والنقل بالباحة المهندس جمعان شلاش بقوله: الانهيار كبير وسوف نحاول التعامل معه بالمعدات، ولكن في حال لم تستطع المعدات رفعه فلا بد من التعامل بالتفتيت؛ لوجود صخور كبيرة ومعدات مقاول الصيانة متواجدة بالموقع الآن ولا بد من قفلها للصيانة، مع العلم أن القفل يتم بالتنسيق مع الدفاع المدني والمرور حتى تنتهي أعمال الصيانة للطريق ويكون جاهزاً لعبور السيارات ولن يستمر طويلاً، كون المواد قليلة حسب المعلومات الواردة لنا.
وأضاف: الموقع هو نفسه الذي انهار العام الماضي بنزول صخرة كبيرة تم تفجيرها في موقعها وتتساقط الصخور مع الأمطار وبعدها بيوم أو يومين وهي متابعة من قبلنا ونرى دائماً بإقفالها أيضاً بعد الأمطار ولكنّ المواطنين يُسبِّبون لنا ضجة حتى تُفتح، مع العلم بأننا نخاف عليهم وعلى أرواحهم، وقد تم فتح مسار من الطريق وفك احتجاز السيارات التي كانت في العقبة.
وأكد شلاش أنه للمعلومية فعقبة قلوة وحزنة جارٍ حالياً دراستها من قبل أحد المكاتب الاستشارية الإيطالية التي لها باع طويل في تصميم العقبات وبها من المهندسين مَن شارك في تصميم عقبة الباحة.
وأردف المهندس شلاش: “سيكون هناك وقوف على الموقع غداً بتوجيهات من وزير النقل ووكيل الإمارة لإعداد تقرير عن الموقع وأسباب الانهيار”.
الجدير ذكره أن عقبة حزنة تُعد إحدى أهم وأحدث العقبات التي افتُتحت بمنطقة الباحة والتي تعثرت لقرابة 20 عاماً وافتتحت قبل قرابة 10 سنوات لتربط الجزء التهامي بالسراة بطول لا يتجاوز 30 كيلومتراً وبتكلفة فاقت 50 مليون ريال، وهي كذلك على قائمة أكثر العقبات والطرق الخطرة وغير المرضية للمواطن، والتي أصبحت انهياراتها الصخرية أثناء وبعد الأمطار إحدى سماتها المميزة وبصخورٍ ضخمة تعجز الآلياتُ الضخمة عن رفعها؛ حتى يضطروا لتفتيتها بموقعها في بعض الأحيان لرفعها وبذلك تُغلق لفتراتٍ تتراوح بحسب ضخامة الصخور وحجم الانهيارات.
وعقبة حزنة ليست وليدة اليوم بل هي طريق للإبل والراجلة قديماً، إذ تمثل طريق التجارة بين السراة وتهامة والآن تختصر مسافات على السائح أو الموظف أو المراجع للمستشفيات أو المتسوق ولكن عبورها يتطلب مجازفة كبيرة.