كاتب يعترف بأنه يسرق شامبو الفنادق عند مغادرتها!

السبت ٢٤ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٧:١٣ مساءً
كاتب يعترف بأنه يسرق شامبو الفنادق عند مغادرتها!

اعترف الكاتب في صحيفة الوطن عبدالله العقيل في مقالته المنشورة- اليوم- تحت عنوان “شامبو الفندق” بأنه استمرأ أخذ (شامبو وصابون) الفنادق التي ينزل فيها عندما يهم بمغادرتها؛ لأنهعبدالله العقيللا يستطيع أن يقاوم ذلك!

واعترف الكاتب بأنه كان يشعر بالذنب وتأنيب الضمير على هذه السرقات من وجهة نظره، قبل أن يكتشف في آخر مرة نزل فيها بأحد الفنادق الشهيرة، وبعد أن صادر جميع محتويات دورة المياه- أكرمكم الله- ثم قرّر أن يعترف بذلك لموظف الاستقبال، إلا أن المفاجأة جاءت على لسان الموظف حين قال له: بأن كل ذلك من حقك؛ فأنت دفعت ثمنها مقدمًا، وهو ما حدا بالكاتب لأن يطمع ويطالب بالمخدات أيضًا!!

وفي ختام المقالة: نصح الكاتب نزلاء الفنادق بأن يأخذوا صابون وشامبو الحمام دون اكتراث؛ فغيرهم أثرياء ويسرقون الملايين دون أن يرف لهم جفن!!

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    هذا أمر معروف، الشامبوا والصابون ، المعجون خاصة قد وضع للنزيل، ويحق له استعماله وإلا أخذه معه، وأحيانا كثيرة ، الفنادق نفسها تأتي بها يومياً للنزيل، حالها حال بقية الخدمات. لكن لو كان هنالك كأس زجاجي، سخان الشاي ، مخدات، أغطية ومفارش السرير ، أجهزة كهربائية … الخ يحق لك استعمالها طالما مكثت في المكان( دون أخذها )لأنها تتبع الغرفة التي نزلت بها، وأخذها يعتبر سرقة، كما أن اتلافها يلزمك بدفع تعويض.

  • ظافر الشهري آل مهراس

    أنت لم تسرق بل أخذت حقك ﻷنك دافع ثمنها مقدما .فاطمئن واهدأ بالا.يا رعاك الله

  • مواطن

    لم تسرق هذا من حقك بوركت وبورك تورعك