هاشتاق يسأل: #لو_كنت_وزيرا_للاسكان_ماذا_تفعل .. والإجابات “بيضاء”!

الثلاثاء ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ١٢:٣٨ مساءً
هاشتاق يسأل: #لو_كنت_وزيرا_للاسكان_ماذا_تفعل .. والإجابات “بيضاء”!

أظهر ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تفاعلهم مع قرار مجلس الوزراء، أمس، بإمهال مجلس الشورى شهراً كاملاً من أجل دراسة قرار رسوم الأراضي البيضاء، من خلال هاشتاق تساؤلي جاء على صيغة ” #لو_كنت_وزيراً_للإسكان_ماذا_تفعل “.

إلا أنه وبكل أسف، سادت الروح التهكمية على مسارات النقاش، وجاءت الإجابات “بيضاء” كما الأراضي المنتظرة لإقرار رسومها، دون الخروج بآراء تنم عن اهتمام ووجع حقيقي يعبر عن تلك الإشكالية، إلا من قلة أبدت اهتماماً، حتى أن أحدهم قال بشكل مباشر: “بعيداً عن التهكم.. لنجعل الهاشتاق #عصف_ذهني للجميع ، لإيجاد حلول مبتكرة ومنطقية لمشكلة الإسكان “.

وهذه بعض نماذج التفاعلات مع الهاشتاق، ولكم أن تفصلوا بين المقنع والمتهكم:

 

عبدالله المحمدي: “يا تكون مثل المحيط اللي حواليك وتطوِّل في الوزارة، يا تخاف الله في الشعب، ويطيرونك الوزراء اللي حواليك”.

أمجد: “الأحياء النائية في جنوب الرياض أهدمها وأبنيها من جديد وأسكِّن الناس.. وأبني حي كامل للعمالة”.

حسن الردادي: “أغني هذه الاغنية (وأرفق مقطع فيديو لأغنية افتح يا سمسم ما بين وبين وبين الوحشين)”.

أبو مشاري البيرق: “لقمت بحماية الأراضي داخل النطاق العمراني للمدن، لكي نستطيع تخطيطها والاستفادة منها في بناء الوحدات السكنية”.

نجم بن صالح: “أحذف التغريدات، ألبس بشت، أقوم بسم الله والحمدلله، أستحدث وكالة للتخطيط العمراني وأعين نفسي رئيس لها، أصدر ما يلي ……..”.

تسونامي الحزم (شعراً): “إن المناصب لا تدوم لواحدٍ/ فإن كنت تنكر فأين الأولُ/ فاغرس من الفعل الجميل فضائلٌ/ فإذا عزلت فإنها لا تعزلُ”.

مجافي: “إيش بسوي يعني ؟! ببني بيوت لخلق الله يسكنون زي العالم والناس، وأحدد الأسعار والإيجارات بدل جشع ملاك العقار”.

مسعد المطيري: “أعطي المواطنين أرض وقرض حسب الأولوية في التقديم.. الكل يدعي لي ولوزارتي مرتاحة من البناء ومطاردة المقاولين”.

ملاك محمد: “يمين ما أسرق ريال، وإني لأوزع للمواطنين بيوت، وإذا ما في يدي بأعطيهم أراضي، وش كبر المملكة، ما في أراضي”.

زيد الحربي: “أبدأ بإسكان العوانس والأرامل والأيتام، لأنهك أكثر الناس مأساة، وبعدهم موظفي الشركات الأهلية”.

ناصر: “أقول عندنا شح في الأراضي، وأزبط وضعي وآخذ قصر وتحسين معيشة، وأقعد أماطل في المواطن حتى يقيلوني”.

رويشد: “أفتح شركة تطوير عقاري، وهكذا أحل مشاكلي أسرتي الصحية والسكنية والتعليمية والاقتصادية والسياحية”.

محب لله ورسوله: “ألغي البناء المسلح وأعتمد البناء الأوروبي، وخلال 5 سنوات أكون حليت مشكلة الإسكان.. وأبحث عن وزارة أخرى”.

علي القحطاني: “سيتحقق حلمي مع أول قرار اتخذه، شراء منزل لوزير الإسكان يليق بمنصبه الاجتماعي، وبهذا ستظل أزمة الإسكان قائمة”.

صدق العطاء: “أفعل ما فعلته الإمارات وقطر والكويت، واليي أقل من المملكة مساحة، وأبدأ بمن هم أكبر عمراً لحل مشكلتهم”.

وليد الهزاز: “أضع مستشارين من ذوي الدخل المحدود لا يملكون سكن، لأنهم راح يحسوا بمعاناتنا، فلا يحس بالجوع إلا الميت من الجوع”.

قلم الوطن: “أي مواطن سعودي لا يمتلك منزل، مباشرة منزل ومساعدة، أو أقدم استقالتي مباشرة، الحلول متوفرة والمال متوفر”.

العامري: أذهب فوراً لماليزيا وأتعاقد مع أفضل الشركات المتخصصة في بناء المدن السكنية”.

سعيد الناجي: “”بعيداً عن التهكم.. لنجعل الهاشتاق #عصف_ذهني للجميع، لإيجاد حلول مبتكرة ومنطقية لمشكلة الإسكان.”

د. سعيد الدريهم: “تحليت بالشجاعة وقدمت استقالتي؛ لأن هذا المنصب يعني دخول حرب مع قوى لا طاقة له بها، ولا معين على ذلك”.

د. محمد الحمراني: “أعبِّر عن قلقي الشديد.. بالضبط مثل بان كي مون”.

طلال حمزة: “أتعامل مع مشكلة الإسكان تعاملاً جاداً، معتبراً هذه المشكلة الأهم وطنياً، ولا قيمة لوجودي في الوزارة دون حلها”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    من يعمل بيمينة لا يحتاج أحد .