إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
329 صقرًا للمُلّاك تخوض منافسات اليوم الخامس في كأس نادي الصقور 2025
منتخب البرتغال يتوج بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا
الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع
الداخلية تحتفي بتخريج 66 موظفًا من برنامج ماجستير هندسة الذكاء الاصطناعي
حرس الحدود يحبط تهريب 59 ألف قرص مخدر بعسير
هيئة الاتصالات تطلق الدليل الإرشادي للحساب الضامن للبرمجيات
الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي وينخفض مقابل اليورو
يعقد مجلس الجامعة العربية -على مستوى المندوبين الدائمين- اجتماعاً تشاورياً يوم الثلاثاء المقبل برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي؛ لمناقشة مشروع إعلان الرياض الذي سيصدر عن القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية يوميْ 10 و11 نوفمبر المقبل.
وقال مدير إدارة الأمريكتين بالجامعة العربية السفير إبراهيم محيي الدين في تصريح له اليوم الخميس: إن الاجتماع التشاوري سيتناول استكمال الاستعدادات للقمة العربية الأمريكية الجنوبية، من جوانبها اللوجيستية والفنية، والتشاور حول الموضوعات التي ستُعرض على القمة، ومشروع “إعلان الرياض” الذي سيصدر في ختام أعمال هذه القمة.
وأفاد السفير “محيي الدين” بأن المندوبين الدائمين بحثوا في اجتماع سابق، يوم الاثنين الماضي، بعضاً من هذه التحضيرات؛ موضحاً أنه سيسبق القمة اجتماعات تحضيرية؛ منها عقد الدورة الرابعة لمنتدى رجال الأعمال من الجانبين العربي والأمريكي الجنوبي؛ للتوصل إلى إعلان مشترك سيُرفع من قِبَل رئيس الغرفة التجارية السعودية إلى القمة.
وأضاف “محيي الدين”: “كما سيعقد كبار المسؤولين من الجانبين اجتماعاً لهم يوم 7 نوفمبر المقبل بالرياض؛ لبدء التحضير المشترك للقمة، ورفع نتائج أعمالهم إلى الاجتماع الوزاري المشترك المقرر يوم 9 نوفمبر قبيل انعقاد القمة المقررة يومي 10 و11 نوفمبر”.
وأوضح “محيي الدين” أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عدداً من القضايا السياسية التي تهم الجانبين، وفي صدارتها القضية الفلسطينية، إلى جانب تطورات الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، وهي القضايا التي يركز عليها الجانب العربي، إلى جانب القضايا التي يركز عليها الجانب الأمريكي الجنوبي؛ ومنها قضية جزر المالفينوس المتنازع عليها بين الأرجنتين وبريطانيا، بالإضافة إلى علاقة هذه الدول بالمنظمات الدولية، وقضية الديون السيادية، بالإضافة إلى مناقشة العديد من قضايا التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري والثقافي؛ مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين وصل نهاية عام 2014 إلى 30 مليار دولار، بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005، عند انطلاق أول قمة عربية مع دول أمريكا الجنوبية في البرازيل.
وأشاد “محيي الدين” بموقف دول أمريكا الجنوبية، ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية؛ مشيراً إلى أن هذه الدول كانت سبّاقة للاعتراف بفلسطين كدولة عضو غير مراقب في الأمم المتحدة.