سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
أحمد عبد العزيز يرد على فيديو رفضه مصافحة مُعجب
وفاة الفنان الكويتي محمد المنيع عن 95 عامًا
القلاع الحصينة وبيوت الطين العتيقة من شواهد الحضارة القديمة في حبونا
مخدرات و4 أصناف أسلحة.. المنافذ الجمركية تسجل 1626 حالة ضبط خلال أسبوع
لم يدر بخلد المواطن صالح بن سالم الصقور وهو يصطحب ابنه يحيى البالغ من العمر 10 سنوات لأداء صلاة المغرب في مسجد المشهد بنجران الاثنين الماضي أنهما سيتجاوران على السرير الأبيض نتيجة إرهاب تنظيم داعش الإجرامي.
وتنفرد “المواطن” بزيارة المصاب وابنه اللذين يرقدان في مستشفى الملك خالد، لتكشف جانباً لم يظهر في حادثة التفجير الأليمة التي شهدتها المنطقة.
وأوضح ولي الأمر لـ “المواطن” أنه كالعادة يصطحب ابنه يحيى يومياً لأداء الصلوات في المسجد، حاله حال كثير من المصلين الذين يحرصون على اصطحاب أبنائهم لأداء الصلاة في المسجد.
وقال: “بعد انتهائنا من أداء الصلاة دخل شخص غريب يرتدي ملابس شتوية، ولا يعرفه أحد من جماعة المسجد، وبينما كنا نهم بالخروج من المسجد سمعت دوي انفجار ضخم هزَّ المسجد ونتيجة لذلك تعرضت لإصابة بشظية في أعلى عنقي”.
وأضاف “هذا لم يمنعني أن أرى ما حدث حولي وشاهدنا أشلاء المجرم الإرهابي متناثرة في جميع أجزاء المسجد ودماءه ملطخة في الجدران، إضافة إلى سقوط الشهيد علي آل مرضمة في أرض المسجد وقد فارق الحياة وكذلك الشهيد سعيد آل مسعود”.
وتابع “تعرض آخرون لإصابات متفرقة منهم ابني الذي أصيب في ذراعه الأيسر وسط صيحاته من الألم، وهول المنظر الذي لم أكن أتمنى أن يراه، خوفاً من أن يؤثر ذلك عليه”.
وشدد الصقور على أن هذه الحادثة الإرهابية ليست الأولى التي تفتك ببراءة الطفولة؛ حيث سبقه الطفل حيدر جاسم والذي لفظ أنفاسه بين يدي والده في حادثة تفجير مسجد الإمام علي في القديح قبل ما يقارب ستة أشهر.
سعودي
لاوالله ما اغتالوا الطفولة وبراءتها حنا اللي اغتلنا فكرهم بتلاحمنا