اقتران القمر مع المريخ في سماء الشمالية
اختلاس كهرباء من مسجد في القويعية
فيصل بن فرحان يصل إلى ألمانيا في زيارة رسمية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة الـ 94
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
رصد بقع شمسية عملاقة من سماء عرعر
جَدَاد النخيل في المدينة المنورة.. آخر مراحل جني التمور
جماهير النصر.. سور عالٍ لا يُخترق
مشاهد البرق والشلالات تزيّن سماء الباحة وطبيعتها
شرطة الرياض تباشر بلاغ امرأة تعرضت لاعتداء من رجلين و4 نساء
أكد رئيس التعليم في مجلس الشباب العربي بجامعة الدول العربية وسفيرها لدى دول مجلس التعاون الخليجي محمد بن عايض الهاجري، أن هناك قضايا مهمة تتعلق بالتعليم وتنمية الشباب وتعزيز شعورهم بالمواطنة والانتماء في الدول العربية الذي يجب الالتفات إليها ومعالجتها.
وشدد “الهاجري” على أنه لا بد من مراجعة التعليم على مستوى الوطن العربي؛ من حيث الأساليب والأهداف؛ فالأساليب ينبغي تطويرها باستخدام التقنية الحديثة المساعدة في توصيل المعلومة وتوسيع قدرات الشباب بأكبر قدر من الفعالية. كما يجب ألا تتوقف أهدافها عند تمليك الطلاب المعارف المتخصصة؛ ولكن أيضاً تملكيهم القدرات التي يتطلبها عصر العولمة.
وأشار “الهاجري” إلى أن هناك بعض الدول العربية التي ما زالت تستخدم نفس الأساليب التقليدية التي لا تتناسب مع العصر الحاضر؛ مؤكداً ضرورة أن تكون للأنشطة الطلابية في المدارس والجامعات أهداف تتعلق بتعزيز المواطنة والانتماء لدى الشباب وتمليكهم القدرات التي تُمَكّنهم من ممارسة الحياة بإيجابية.
واقترح رئيس التعليم في مجلس الشباب العربي أن تتبنى المؤسسات التعليمية إبداعات الشباب وتساعدهم في تحويل هذه الإبداعات إلى مشاريع؛ ليعمل فيها الشباب أنفسهم؛ مشيراً إلى أن بعض الشباب في الدول العربية يلجأون إلى خارج بلدانهم لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم؛ لعدم وجود جهات حاضنة لمواهبهم وإبداعاتهم.
واختتم “الهاجري” تصريحه على أنه من الضروري أن تطرح المؤسسات التعليمية -وخاصة الجامعات والكليات- تخصصات تُراعي متطلبات سوق العمل الحديث؛ وذلك للقضاء على البطالة بين الشباب، وكذلك عمل دراسات متعمقة للكشف عن احتياجات سوق العمل لتلبيتها.