أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
السجل العقاري يبدأ تسجيل 14623 قطعة عقارية في القصيم
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الجابون
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
رياح وضباب وموجة حارة على المنطقة الشرقية
برشلونة يفتتح مشواره في الدوري الإسباني بفوز على ريال مايوركا
بايرن ميونيخ يتوّج بكأس السوبر الألمانية على فريق شتوتجارت
شيّعت تركيا، اليوم الأحد، الهجوم الذي وصفته الصحافة العالمية بـ”الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد”، والذي أوقع يوم السبت أكثر من 95 قتيلاً، خلال تظاهرة من أجل السلام في العاصمة أنقرة، وقبل 3 أسابيع فقط من موعد الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتَجَمّع الآلاف في أنقرة لتشييع جثامين الضحايا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وملأ المتظاهرون ساحة “سيهيه” وسط العاصمة، وحمّلوا الحكومة مسؤولية الحادث؛ مُطلِقين هتافات مناهضة للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان.
وأعلنت الحكومة بدورها حداداً وطنياً لمدة ثلاثة أيام من الهجوم، الذي لم تتبنه أي جهة حتى الآن؛ برغم أن رئيس الوزراء “أحمد داوود أوغلو” رجّح أن يكون حزب العمال الكردستاني أو تنظيم “داعش” الإرهابي أو الجبهة الثورية لتحرير الشعب اليسارية المتشددة.
ولكن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، الذي كان داعياً لتظاهرة السبت، اتهم صراحة الحكومة بأنها المتسببة في الحادث.
وقال رئيس الحزب “صلاح الدين دمرتاش”: “إننا أمام دولة مجرمة تحولت إلى مافيا”؛ فيما هتف آلاف الأشخاص في اسطنبول “أردوغان قاتل”، و”السلام سينتصر”.
واضطرت الشرطة لإطلاق عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الغاضبين الذين كانوا يحتجون على مقتل رفاق لهم على وقع هتافات “الشرطة قتلة”.
وتأتي هذه الانفجارات قبل ثلاثة أسابيع من انتخابات تشريعية مبكرة دُعِيَ إليها في الأول من نوفمبر؛ فيما تدور مواجهات دامية ويومية بين قوات الأمن التركية ومتمردي حزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي البلاد المأهول بغالبية كردية.