تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
تَذَمّر العديد من مواطني محافظة العرضيات وعائلاتهم من سوء أوضاع الحدائق التي يلجأون إليها في أوقات فراغهم؛ مطالبين البلدية بالعناية والاهتمام بها، والتي تفتقر إلى أبسط أنواع الترفيه والسلامة.
ورصدت عدسة “المواطن” وضع الحدائق، والتقت عدداً من مرتاديها؛ تحديداً في الحديقة المقابلة لمبنى البلدية، والتي لا تحمل اسماً معيناً حتى اللحظة.
وقال سالم القرني: “هذه الحديقة لا يوجد بها إلا مساحة بسيطة من المسطحات الخضراء لا تتسع لأكثر من عشر عائلات تقريباً؛ مما يضطر البعض للجلوس على الأرصفة مُكرهين حتى يغادر أحد الجالسين، ثم الجلوس مكانه”.
وتساءل “القرني” عن دور البلدية في ذلك؛ خاصة أنها الحديقة الوحيدة في مركز العرضية الجنوبية الذي يقطنه آلاف المواطنين.
من جانبه طالَبَ علي الشمراني بتشديد الرقابة على الحديقة قائلاً: “نعاني من تواجد بعض الشباب المستهترين الذين عكّروا أجواء الزوار بأصوات الموسيقى الصاخبة، وممارسة التفحيط؛ مما حدا بالبعض الخروج من الحديقة حفاظاً على نفسه وعائلته”.
وذكر محمد القرني أن ألعاب الحديقة قليلة جداً مقارنة بأعداد الأطفال المتواجدين؛ بل إن بعضها لم يعد صالحاً؛ نظراً لغياب الصيانة الدورية لتلك الألعاب.
وأضاف أن “الحديقة تفتقر إلى النظافة وإلى الخدمات الأساسية كدورات المياة؛ الأمر الذي يجعل الأسر في حرج من أمرها؛ طارحاً فكرة إنشاء دورات مياه، تكون برسوم رمزية وتُستغل في الإنفاق على صيانة تلك الخدمات ونظافتها”.
وطالَبَ العديد من مرتادي الحديقة بتوفير الخدمات كالمصليات، والإنترنت، وأكشاك لبيع المواد الغذائية، وغيرها.