بعد أدائه الرائع.. السعوديون يغردون فخرًا بـ #عبدالله_المعلمي

الثلاثاء ١٣ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٩:٠٣ مساءً
بعد أدائه الرائع.. السعوديون يغردون فخرًا بـ #عبدالله_المعلمي

احتفى السعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، بعد مقابلة صحفية أجرتها معه شبكة BBC.
وأثنى السعوديون على “المعلمي” عبر “تويتر”؛ لموقفه القوي خلال المقابلة، حيث كتب الدكتور سعد عطية الغامدي: “من حقنا أن نحتفي كثيرًا، وأن نفخر كثيرًا بأداء سفيرنا في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، نسأل الله مزيدًا من التوفيق والتميز”.
وكتب سلمان الأنصاري يقول: “الـBBC فقدت الكثير من مصداقيتها. سعادة السفير عبدالله المعلمي يرد على اتهاماتهم المبنية على الشائعات بكل قوة وحزم”.
من هو “المعلمي”؟
حصل على درجة الماجستير في علوم الإدارة من جامعة ستانفورد سنة 1983م، وقبلها بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية أوريجون سنة 1973م، كما قام بعدد من الدورات التدريبية في جامعة هارفارد وجامعة جرينوبل في فرنسا، وفي عدد من الجامعات والمؤسسات في المملكة العربية السعودية.
وهو نجل الشيخ يحيى المعلمي صاحب كتاب مكارم الأخلاق في القرآن، سار على خطى والده في التعامل بحسن الخلق والحزم مع قضايا الوطن.
سفير الدبلوماسية العربية:
حواره في BBC أثار إعجاب الجميع، واحتفوا به؛ حيث كتب الدكتور محمد القنيبط قائلًا: “حوار رائع لسفير المملكة في الأمم المتحدة معالي عبدالله المعلمي مع محطة BBC، يجب تدريسه في معهد الدراسات الدبلوماسية”.
أما محمد بن خالد فكتب يشيد بدور “المعلمي” في الأمم المتحدة وقال: “ثالث شخص بالنسبة لي بعد تركي الفيصل وعادل الجبير في سرعة البديهة، ومتمكن في انتقاء كلمات دبلوماسية، ويتحدث بوضوح وطلاقة هو عبدالله المعلمي سفير الدبلوماسية العربية”.
الموقف الدولي يرضخ لحقائق المملكة:
“المعلمي” خاض معركة دبلوماسية معتمدًا على الله ثم على رصيد هائل ومتراكم من المصداقية لوطنه دوليًّا.
ولا ينكر شجاعتَه إلا جاحد؛ حيث عبّر عن موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية بقوله: “المملكة تتشرف بالوقوف مع الشعب الفلسطيني لتحقيق حقه المشروع في العيش بحرية وكرامة”.
وكتب أحمد يقول: “أنا من فلسطين ويشرفني أن أحتفي بمعالي السفير المعلمي الذي دافع عن قضيتنا أمام العالم أجمع”.
يحذر روسيا من مغبة الحرب على سوريا:
“المعلمي” لم يترك أيًّا من قضايا المنطقة إلا وحمل همها؛ حيث حذر روسيا من سوء عاقبة الحرب على سوريا، مؤكدًا أنها ليست أفغانستان، وطالبها بإعادة حساباتها.
وعلق حسن طاشكندي على ذلك بقوله: “عبدالله المعلمي خير من يمثل المملكة في هيئة الأمم المتحدة.. ردود قوية وواقعية ومهنية عالية، شكرًا لك”.
وأكد آخر أن “المعلمي”، “رد بكل قوة على كافة النقاط، ودعم قضايا المنطقة رغم تخصصاته البعيدة عن السياسة وعمله في التجارة، إلا أنه يحمل فكرًا سياسيًّا واسعًا، ومتحدث جيد ولبق”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سعودي

    بالتوفيق

  • صاحب صاحبي

    بارك الله فيه ، من شابه أباه ما ظلم … خدم الوطن مخلصا ومتفانياً في جميع مناصبه التي تقلدها وهذا نموذج حي لابن الوطن البار .
    حفظه الله ورعاه وحفظ بلادنا من شر الاشرار وكيد الفجار

  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    رحم الله المربي الفاضل عثمان الصالح عندما كان يقف عبد الله المعلمي بالمدرسة على المكرفون بالطابور الصباحي مشجعاً له منذو نعومة أظفاره :: زميل طفوله ::.