تحية لرجال الأمن في حادثة #مسلح_يهاجم_بنك_الراجحي_جازان

أثبت رجال الأمن، خلال حادثة الاقتحام المسلح لبنك الراجحي في جازان اليوم الثلاثاء، قدرة كبيرة، وفاعلية عالية، وكفاءة في التصدي للمسلح الذي اتخذ رواد ومنسوبي البنك رهائن له.

شاب عشريني وراء الاقتحام:
روى أحد الناجين من الحادثة أن الجاني شاب في بداية العشرينيات، طوله 170 سنتيمتراً، ويرتدي ملابس بيضاء، وهتف “الله أكبر” لحظة الاقتحام، وأطلق رصاصاته.

الأمن يواجه المسلح والمواطنين المتجمهرين:
ترصد الفيديوهات حول الواقعة، قيام رجال الأمن بتطويق البنك في حذر شديد؛ لمهاجمة المسلح، وحماية المواطنين الذين وقفوا يراقبون الحادثة غير عابئين بتعريض حياتهم ورجال أمنهم للخطر.

قد يهمّك أيضاً

هذا ما قاله ترامب في أول كلمة له أمام الكونجرس

شاهد.. القوات الخاصة السعودية والقطرية في أزمير التركية

ولاقى تجمهر الناس انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ فمنهم مَن وصف ذلك بأنه “مساندة -دون قصد- للقاتل، وعبء على رجال الأمن”، وآخرون وصفوها بأنها “عدم معرفة بقواعد السلامة وتعريض حياتهم للخطر”.

 

الأمن يجرد المسلح من ملابسه عقب القبض عليه
وتداول النشطاء مقطع فيديو يُظهر إجبار رجال الأمن للمسلح على خلع ملابسه؛ خشية أن يكون معه حزام ناسف؛ فيما لم يتم الإعلان حتى الآن عن أبعاد القضية.
مقتل وإصابة 4 أشخاص:
لقي اثنان من مراجعي بنك الراجحي بجازان مصرعيهما في حادثة ‫#مسلح_يهاجم_بنك_الراجحي_جازان، الذي تعرض للاقتحام المسلح في جازان اليوم؛ فيما أصيب 2 آخران وتم إسعافهما.

إشادات بدور رجال الأمن
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أشاد النشطاء بدور رجال الأمن الذين تصدوا للمسلح ونتج عدد من الوفيات والإصابات؛ مؤكدين أن لكل عملية خسائرها؛ مقدمين العزاء في الوقت نفسه لأهالي القتيليْن، وداعين بشفاء المصابين.

وأكد متابعون أن تصدي رجال الأمن لمثل تلك العملية بكل قوة وحزم، “يردع مَن يقوده تفكيره في المستقبل لمثل تلك الأفعال”.