مؤسسة الملك خالد و”هدف” تطلقان برنامج #شبابنا_مستقبلنا

الأربعاء ١٤ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٨:٣٩ مساءً
مؤسسة الملك خالد و”هدف” تطلقان برنامج #شبابنا_مستقبلنا

– الأمير فيصل: الشباب هم المحرك الفعلي لأي اقتصاد، والقاعدة العريضة لأي مجتمع، والسواعد الحقيقية للبناء الحضاري.
– “شبابنا مستقبلنا” جاء لدعم وتفعيل دور الشباب السعودي في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
– ينفذ خلال 3 سنوات عبر التمويل والإشراف على برامج تنفذها منظمات محلية.
– 6 جهات محلية تفوز بمنح البرنامج في العام الأول.
– تعزيز دور الشباب في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية هدف رئيس للبرنامج.

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، والدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزير العمل رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، في مقر مؤسسة الملك خالد الخيرية بمدينة الرياض؛ برنامج “شبابنا مستقبلنا” الذي يتم تنفيذه خلال ثلاث سنوات، بهدف تأهيل وتطوير الشباب والشابات السعوديين لدخول سوق العمل، عبر التمويل والإشراف على عدد من البرامج التي تنفذها منظمات محلية تستهدف فئة الشباب من الجنسين، بحضور عدد من المعنيين وقيادات المنظمات غير الربحية ومسؤولي مؤسسة الملك خالد وصندوق تنمية الموارد البشرية وجمع من وسائل الإعلام.
وبدأ حفل تدشين البرنامج بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا حول الشراكة الإستراتيجية التي جمعت مؤسسة الملك خالد الخيرية بصندوق تنمية الموارد البشرية، واهتمامهما بدور الشباب الحيوي من الجنسين في بناء المجتمع، وسعيهما إلى إيجاد سبل لمعالجة البطالة التي تُعد من أهم التحديات التي تواجهها المملكة وخاصة ضمن فئة الشباب ذكورًا وإناثًا.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية، كلمة خلال الحفل قال فيها:
بسم الله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني،
سعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ إبراهيم بن فهد آل معيقل،
أصحاب السعادة،
الإخوة والأخوات،
أيها الحفل الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يطيب لي أن أرحّب بكم في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بانطلاق الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة الملك خالد الخيرية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، من خلال برنامج وطني مُبتكر، هو: “شبابنا مستقبلنا”، الذي يعكس في عنوانه أحد أهم ركائز تنمية المجتمعات وتقدّم الدول، وهم الشباب، حيث نتطلع أن يكون بوابةً للتعاون المثمر بين المؤسسة وصندوق تنمية الموارد البشرية، في ظل الاهتمام والرعاية من قِبَل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (يحفظه الله).
أيها الحفل الكريم،
تأسست مؤسسة الملك خالد الخيرية رسميًّا قبل أكثر من أربعة عشر عامًا، مُستلهمة القيم الإنسانية، والأبعاد الوطنية، التي تجلت في شخصية وحياة الملك خالد بن عبدالعزيز (يرحمه الله)، والتي ترتكز على رؤية شاملة لصناعة الإنسان وبناء العمران وفق منهج رشيد، وفي إطار رسالة سامية، تأخذ بعين الاعتبار دعم كل الجهود والمبادرات والمشاريع، التي تسهم في تنمية المجتمع السعودي، وتمكين أفراده.
هذه الرؤية الشاملة تستهدف كل شرائح المجتمع وفئاته، وخاصةً فئة الشباب؛ كونها المحرك الفعلي لأي اقتصاد، والقاعدة العريضة لأي مجتمع، والسواعد الحقيقية للبناء الحضاري، والعطاء الإنساني.
الحضور الكريم:
في ضوء ما سبق؛ جاءت هذه الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة الملك خالد وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، لإطلاق البرنامج الوطني: “شبابنا مستقبلنا”، الذي ينطوي تحت مظلته في المرحلة الأولى ست اتفاقيات لتمويل مشروعات شبابية، فهذا البرنامج يهدف إلى دعم وتفعيل دور الشباب والشابات السعوديين في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وفي الختام: أثـمّن كل الجهود الوطنية المخلصة التي تعمل على التنمية المستدامة لهذا البلد العزيز، وخاصةً جهود وزارة العمل الموقرة. وأخص بالشكر هنا وزير العمل الدكتور مفرّج بن سعد الحقباني على جهوده الوطنية المثمرة في خدمة أبناء وبنات المملكة، وسعادة مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ إبراهيم بن فهد آل معيقل على متابعته الفاعلة لتفاصيل هذه الشراكة، كما أشكر للجميع حضورهم الكريم، ومشاركتنا في إطلاق هذا البرنامج الحيوي، داعيًا المولى- عز وجل- أن يكتب لنا التوفيق، ويسدد على الخير خطانا لما فيه خير وعز ومجد لهذا الوطن الغالي.
من جهته، ألقى الدكتور مفرج بن سعد الحقباني وزير العمل رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية، كلمة أكد فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين…
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية،
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،
الحضور الكريم:
السلام عليكم ورحمة الله…
إنّ لقاءنا اليومَ يجسّدُ أسمى معانيَ العملَ الوطني المخلص، فما أجمل أنْ نلتقيَ ونحنُ نضعُ نصبَ أعيُننا الأمانةَ الغاليةَ التي نؤتمنُ عليها.. شبابُ الأمةِ، وعمادها ومستقبلها..
إنّ الدورَ الرائدَ الذي تقومُ به مؤسسةُ الملك خالد الخيرية في العمل الإنساني والتنموي بالمملكة، يُعد نموذجًا فريدًا لابتكار حلول فاعلة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، تتمثل في عقدِ شراكات مع مختلف منظمات العملِ الخاصِّ والعامِّ على السواء داخل المملكة وخارجها لدعم المبادرات التنموية، والعمل على إيجاد الحلول المستدامة لمختلف التحديات.
إن الوطنَ الذي يعيشُ فينا جميعًا كان المحركَ الفاعلَ للشراكة الإستراتيجية بين منظومة العمل، ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية، ومؤسسةُ الملك خالد الخيرية، وتوقيع اتفاقية برنامج “شبابنا مستقبلنا”، هذا البرنامج الطموح الذي نسعى من خلاله لتطوير وتأهيل الشباب السعودي من الجنسين؛ لكي يكونوا عماد سوق العمل السعودي في المستقبل القريب.
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز،
أصحاب السمو والمعالي والسعادة،
الحضور الكريم:
إن تضافرَ الجهودِ عبر الإستراتيجياتِ والخططِ المستقبليةِ، مسألةٌ مهمةٌ لمواجهة مشكلةِ البطالةِ وأخطارِها اجتماعيًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا، فلا يمكن لجهودٍ منفردةٍ- وإنْ أجادت- أنْ تحقق النتائج المرجوة التي تُرضي طموحاتنا؛ لذا كان السعي الحثيث للشراكة مع جميع أصحاب المصلحة والرأي في القطاعين العام والخاص، وها نحن نوسع شراكتنا مع مؤسسات المجتمع المدني بالعمل مع مؤسسةِ الملك خالد الخيرية، خاصة بعد توافق الرؤى بينها وبين صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يعمل على إعداد الشباب السعودي، لكي يتحمل مسؤولية المشاركة في مسيرة التنمية، وأن يكون رقمًا فاعلًا في الاقتصاد الوطني، إضافةً لدور الصندوق الرائد في دعم مؤسسات القطاع الخاص.
لقد تلاقت الرؤى فجميعنا يهدف لأنْ يكون الشباب السعودي مشروع استثمار ناجح، فقد وضعت المملكة وقيادتها الحكيمة هذا الهدف نصب أعينها، بأن يكون هذا العقد والعقود المقبلة- بإذن الله- هي عقود الاستثمار الناجح في مواردنا البشرية الوطنية..
صاحب السمو الملكي،
الحضور الكريم:
إننا عازمون على تحقيق النجاح، وبكم ومعكم سيتحقق ما نصبو إليه جميعًا، وقيادتنا الحكيمة لم تدخر جهدًا، وقدمت كل أنواع الدعم لشبابنا لضمان نجاح منظومة سوق العمل السعودية، وجعلها بيئة نموذجية جاذبة لأبناء وبنات الوطن.
إنّ الشراكةَ بين مؤسسةِ الملكِ خالدٍ الخيريةِ وصندوقِ تنميةِ المواردِ البشريةِ، لإطلاق برنامج “شبابنا مستقبلنا”، خطوةُ مثاليةُ للمساهمة في علاجِ مشكلاتِ البطالةِ وآثارِها، حيث تكمنُ أهمية البرنامج الطموح في آلياتِ عمله المتفردة في معالجة عدد من التحديات التي يواجهها الشباب، وتعرقلُ مسيرته في سوق العمل، حيث يستهدفُ البرنامج تعزيز مشاركتهم في الأنشطة الاقتصادية، والاقتصادية في جميع أنحاء المملكة.
صاحب السمو الملكي،
الحضور الكريم:
يستهدف البرنامج أيضًا تعزيزَ مشاركةِ الشبابِ والشاباتِ من الفئةِ العمريةِ بين 18- 35 سنة في معظم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية من خلال مجالين:
الأول: يتمثل في زيادة التحاق الشباب والشابات بالأنشطة الاقتصادية، وتعزيز دورهم الإنتاجي، ويتضمن هذا المجال عددًا من الخدمات تتمثل في:
1- زيادة قدرات الشباب والشابات على الالتحاق بوظائف، من خلال تعزيز المهارات الحياتية والمعرفية، وربطهم بفرص عمل تدريبية أو دائمة.
2- زيادة مشاركتهم في التدريب المهني ودعمهم في إيجاد فرص العمل، ومساندتهم في اختيار مساراتهم العلمية والعملية.
3- يوفر هذا المجال الفرص للشباب والشابات للتعرف على مسارات مهنية مختلفة من خلال نشاطات متنوعة.
4- زيادة فرص التدريب العملي، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، وتبني برامج ونماذج تدريبية وإرشادية، وتوفير مساحة تفاعلية بين الشباب والقطاعات العاملة مع الشباب (القطاع الخاص، والقطاع العام والقطاع غير الربحي)؛ بهدف استقطاب الشباب والشابات للعمل، ونشر المعرفة حول الفرص المتاحة والتطور المهني للوظائف.
الثاني: يتمثل في تعزيز دور الشباب والشابات في العمل الاجتماعي، ويهدف إلى تسليط الضوءِ على أهميةِ مشاركتهم في تنمية وتطوير المجتمع من خلال العمل الاجتماعي، ويتضمن خدمات تعزيز معرفتهم بالقضايا الاجتماعية، وكيفية إيجاد حلول لها، إضافةً إلى تشجيعهم على التطوع، وإيجاد فرص لتطوع الشباب والشابات في المجتمعات المحلية، وتشجيعهم على تطوير وتنفيذ مبادرات اجتماعية تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
صاحب السمو الملكي،
الحضور الكريم:
إن قيم النجاح مستمدة من ديننا الحنيف، ومن المسؤولية تجاه ولي الأمر، والأمانة تجاه الوطن والمجتمع؛ لذا فإننا جميعًا مقبلون على واقع جديد من المسؤولية تجاه مملكتنا ومجتمعنا، تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده- حفظهما الله- لتعزيز المعرفة من خلال دعم الدراسات المتعلقة بمشاركة الشباب والشابات بالأنشطة الاقتصادية، وتوفير المساحة لتبادل الخبرات، والاهتمامات، والآراء والمعرفة بين الشركاء والخبراء والشباب من الجنسين.
إننا نتطلع من خلال تلك الشراكة الإستراتيجية إلى خلقِ جيلِ قادرِ على تحمل المسؤوليةِ، وأمانةِ الوطنِ الذي يعيش فينا جميعًا، قبل أن نعيش فيه وفي كنفه.
وفقنا الله جميعًا لما يحب ويرضى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا آخر يحوي تعريفًا بالمؤسسات الست الممولة خلال العام الأول من البرنامج والمشاريع التي ستقوم بتنفيذها.
ثم جرت مراسم توقيع اتفاقيات برنامج “شبابنا مستقبلنا” بين مؤسسة الملك خالد الخيرية ومسؤولي الجهات الست الفائزة بمنح العام الأول من البرنامج، حيث جاءت على النحو التالي:
1- جامعة الأعمال والتكنولوجيا: وهي جامعة أهلية مقرها مدينة جدة، وتقدم برامج تعليم عالٍ بجودة فائقة تلبي احتياجات سوق العمل، وستقوم الجامعة بتنفيذ “برنامج أساسيات سوق العمل”، الذي يستهدف تدريب شباب وشابات من عمر 18- 27 سنة من خريجي الثانوية العامة من ذوي الدخل المحدود الذين لم تُتح لهم فرص العمل في القطاع العام أو الخاص على المهارات الأساسية المطلوبة لسوق العمل، وهي اللغة الإنجليزية ومبادئ الإدارة ومبادئ الدعاية والإعلان، وذلك في مدينة جدة لمدة ستة أشهر، إضافة إلى متابعة الشباب والشابات بعد ثلاثة أشهر من التوظيف.
2- مؤسسة غدن للاستشارات التربوية والتعليمية: ومقرها مدينة جدة، وتعمل على تفعيل أدوار الشباب بالخدمة المجتمعية عبر تطوير المهارات وبناء القدرات وتهيئة البيئة المجتمعية لتكون بيئة جاذبة للعمل التطوعي والمتطوعين، وستنفّذ مشروع “الخدمة المجتمعية وبناء المهارات” التي تستهدف مجموعة من الشباب والشابات في الرياض وجدة والمنطقة الشرقية ومنطقة عسير، وتحتوي على مسارين رئيسيين هما برنامج أيامن؛ وهو برنامج يهتم بالمهارات القيادية والحياتية والمهارات المجتمعية التي تؤهل المشاركين لتقديم برامج نوعية لمجتمعه ووطنه، والمسار الثاني هو برنامج (أيامن بلس) والذي يهتم بالمهارات القيادية والحياتية والمجتمعية، إضافة إلى زيادة الوعي والإدراك لمفاهيم الريادة الاجتماعية والاستدامة المالية، إضافة إلى متابعة المشروعات الريادية المجتمعية التي تم تنفيذها وذلك لمدة ستة أشهر.
3- معهد صناعة التدريب العالي النسائي للتدريب: انطلق عمل المعهد العام 1408هـ في جدة بالتدريب على البرامج الخاصة بعلوم الحاسب واللغة الإنجليزية، واتجه في الأعوام السبعة الأخيرة إلى العمل على برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وسجل بصمة ناجحة متميزة في كل مناطق المملكة، وسينفذ المعهد مشروعًا بعنوان “منهجية تعزيز التوظيف في القطاع الخاص”، وتتلخص فكرة المشروع في تدريب وتوظيف عدد من الشابات في وظائف تصنف في إطار الوظائف العليا والوسطى في الهرم الوظيفي، والمشاركة بلقاءات وفعاليات متنوّعة تراعي من خلالها احتياج الشابّات ومنحهن فرصة المشاركة في رسم خطتهن الحياتية؛ لما لهذا الأمر من أثر إيجابي في تحقيق الاستقرار الوظيفي.
4- جمعية ماجد للتنمية المجتمعية: تأسست في العام 1998م، في مدينة جدة، وتهدف إلى تحقيق تنمية مجتمعية انطلاقًا من تلمس احتياجات المجتمع المحلي، وتسعى إلى تطوير واستحداث البرامج التنموية المناسبة، وستنفذ الجمعية “برنامج كوادر”، حيث ستقوم بتدريب مجموعة من الشابات بمناهج تدريبية متخصصة بسلوكيات وأخلاقيات العمل، وتوظيفهن من خلال العمل بمسارَيِ البرنامج وهما التدريب على رأس العمل، والتدريب المنتهي بالتوظيف، إضافة إلى متابعتهن بعد ثلاثة أشهر من التوظيف. كما ستساهم الجمعية في نشر ثقافة العمل التطوعي عبر إلحاق ما يقارب 30% من المستفيدات بدورة “متطوّع متمكّن” وربطهن بالفرص التطوّعية لدى برنامج تطوّع بجمعية ماجد للتنمية المجتمعية.
5- جمعية مودة الخيرية: وهي جمعية تنموية متخصصة تُعنى باستقرار الأسرة السعودية وصحتها، وتهدف إلى الحد من نسب الطلاق في المجتمع السعودي، ومعالجة آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع، وستقوم الجمعية بتنفيذ برنامج تحت عنوان “انطلاقة للتأهيل لسوق العمل”، ويهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لمستفيدات الجمعية من خلال تدريب وتأهيل شابات من فئة المطلقات والمعلقات والمهجورات وبناتهن غير المتزوجات من ذوات الدخل المحدود؛ لإكسابهن المهارات الإدارية والمهنية واللغة الإنجليزية؛ حيث سيتم تدريبهن على مجالات إدارية مطلوبة في سوق العمل، بما يصقل قدراتهن للالتحاق بالفرص الوظيفية المناسبة وإدماجهن في عجلة التنمية المستدامة، إضافة إلى متابعتهن بعد ثلاثة أشهر من التوظيف.
6- جمعية النهضة النسائية الخيرية: تُعد الجمعية من أوائل الجمعيات في المملكة العربية السعودية؛ حيث تأسست في عام 1962م، وتهدف إلى أن تكون المرأة شريكًا فاعلًا في تنمية المجتمع السعودي، وتمكين المرأة اقتصاديًّا واجتماعيًّا من خلال الدعم المادي والتدريب وخدمات التوظيف، وستنفذ الجمعية مشروعًا لتوظيف الباحثات عن عمل في مدينة الرياض، حيث يستهدف المشروع تأهيل مجموعة من الطالبات والباحثات عن عمل على المهارات المطلوبة في سوق العمل، وصقل بعض منهن خلال التدريب التعاوني التي تعتزم تنفيذه، إضافة إلى توظيفهن في القطاع الخاص ومتابعتهن بعد ثلاثة أشهر من التوظيف.
وفي نهاية الحفل، وبعد انتهاء مراسم توقيع الاتفاقيات التُقطت الصور التذكارية للجمعيات الست الممولة مع راعي الحفل ومسؤولي مؤسسة الملك خالد الخيرية وصندوق تنمية الموارد البشرية.
يُذكر أن برنامج “شبابنا مستقبلنا” جاء نتيجة شراكة إستراتيجية بين مؤسسة الملك خالد الخيرية وصندوق تنمية الموارد البشرية تهدف إلى تعزيز دور الشباب والشابات في الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تعزيز وتنمية مهاراتهم وخبراتهم للمشاركة في العمل الإنتاجي على المستوى الوطني، وزيادة فرص العمل للشباب والشابات السعوديين للالتحاق بالأنشطة الاقتصادية، من خلال إدارة مبادرات ومشاريع تعزز دور الشباب والشابات في النشاط الاقتصادي والاجتماعي.

وزير-العمل

برنامج-شبابنا-مستقبلنا (5)

برنامج-شبابنا-مستقبلنا (4)

برنامج-شبابنا-مستقبلنا (3)

برنامج-شبابنا-مستقبلنا

برنامج-شبابنا-مستقبلنا (2)