1300 موظف سعودي يرفعون شركة #علم إلى منصة التكريم الخليجي

الإثنين ٢٦ أكتوبر ٢٠١٥ الساعة ٧:٤٣ مساءً
1300 موظف سعودي يرفعون شركة #علم إلى منصة التكريم الخليجي

قاد أكثر من 1300 موظف سعودي بشركة علم (الشركة السعودية المساهمة والمملوكة لصندوق الاستثمارات العامة) إلى تحقيق تكريم من مجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ حيث شكّل هذا العدد مجمل السعوديين العاملين بالشركة؛ لتتجاوز نسبة التوطين 80%، وهو ما استدعى انتباه المجلس وتكريم الشركة كإحدى الشركات الرائدة في إحلال وتوطين الوظائف في المنطقة خلال عام 2015.

وجاء هذا التكريم احتفاء بمنشآت القطاع الخاص المتميزة، ضمن أعمال الدورة (32) لاجتماع مجلس وزراء العمل الخليجي بمدينة الدوحة في دولة قطر.

وقدم مجلس وزراء العمل الخليجي درع التكريم إلى المدير التنفيذي للموارد البشرية في شركة علم الأستاذ منير بن عويش الفهيدي الذي عبّر عن شكره وتقديره لمجلس وزراء العمل، على جهوده في دعم وتعزيز التوطين في دول المجلس، وإطلاق المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تحفيز وتشجيع القطاع الخاص على تبني المزيد من السياسات التي تدعم التوطين.

وأضاف: “إننا في شركة علم فخورون بهذا الإنجاز، الذي جاء نتيجة عمل احترافي يهدف إلى إحلال السعوديين في الوظائف؛ لتكون شركة وطنية منتجة تؤهل وتدرب الكوادر الوطنية التي يفخر بها الوطن”.

وأشار “الفهيدي” إلى أهمية استثمار الطاقات البشرية والكفاءات الوطنية لنهضة المملكة، ونجاحها في شركة علم؛ قائلاً: “حرصنا منذ اللحظات الأولى لانطلاقنا على أن نكون لبنة أساسية في استراتيجية الحكومة لتوطين الوظائف التي نفخر بتحقيقنا فيها لأكثر من 80% بجميع قطاعات الشركة مع نهاية العام الماضي، وبلغ عدد السعوديين العاملين في الشركة الآن أكثر من 1330 موظف”.

وأوضح مدير الموارد البشرية أن لدى شركة علم استراتيجية واضحة تهدف إلى توسيع قاعدة الموظفين المواطنين في الشركة من خلال استقطابهم وتدريبهم وتنمية مهاراتهم وصقل قدراتهم لتأهيلهم للوصول في المستقبل إلى مراكز قيادية في الشركة؛ مؤكداً أن توطين الوظائف في شركة علم عملية منهجية مدروسة بعناية، كما أن “علم” لا تهدف فقط إلى زيادة نسبة الموظفين المواطنين إلى المجموع الكلي في الشركة؛ وإنما تعمل أيضاً على رفع كفاءتهم من خلال استقطاب الشباب السعوديين وتوظيفهم وتدريبهم لحمل المسؤولية والإسهام بفاعلية في نمو الشركة.

وبيّن أن الشركة تدرك أن استثمارها بعيد المدى يكمن في مواردها البشرية، وتسعى دائماً لاستقطاب المواهب الوطنية الواعدة، وتهيئة المجال لنموها؛ من خلال العديد من البرامج المحفزة؛ فقد نجحت في تحقيق العديد من الإنجازات التي دعمت وعززت هوية الشركة وطموحاتها في أن تكون الشركة الرائدة في تقديم الخدمات والحلول الإلكترونية، ومشاريع الإسناد والتدريب.