الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
سلسلة من الفعاليات الثقافية في فرع مكتبة الملك عبدالعزيز بجامعة بكين
بدء التسجيل في إلكتراثون 2025
اقتران المريخ مع نجم قلب الأسد اليوم
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
إحباط تهريب 160 كيلو قات في جازان
اكتشاف فطريات طفيلية يعود أصلها إلى 100 مليون سنة
كان للإحصائية الخطيرة التي أعلنت عنها الهيئة السعودية للمهندسين أصداء واسعة في الصحافة العالمية، خاصة وأن الإحصائية تحدثت عن أن 15% فقط من مهندسي المملكة هم سعوديو الجنسية وأن الباقي من الوافدين.
وكان رئيس الهيئة جميل بن جار الله البقعاوي قد قال: إن عدد المهندسين في المملكة يصل إلى 200 ألف مهندس، 35 ألفاً منهم فقط سعوديو الجنسية والباقي من الوافدين، وهو ما يمثل 14.8% من المجموع الكلي.
وطالب البقعاوي بضرورة تشجيع الطلبة السعوديين على اختيار تخصصات الهندسة لشغل أماكن عديدة مما يضطر سوق العمل لأن يشغلها بالوافدين.
وعلقت بدورها شبكة “بلومبرج” الأمريكية على الخبر قائلة “الاعتماد حقيقة على الوافدين أو مَن هم ليسوا أبناء البلاد في مشاريع البنى التحتية تحديداً، كارثة بكل المقاييس وخطر كبير على الأمن القومي”.
وتابعت قائلة “مشاريع البنى التحتية أهميتها ليست في مجرد إقامتها، بل أهميتها في مشاركة أبناء الوطن في تشييدها، وهي ما تعزز داخلهم روح الانتماء لهذا الوطن؛ لذلك فإن الاعتماد على الوافدين في هذا الأمر يفرغ تلك المشاريع من مضامينها الكبرى”.
أما صحيفة “الفايننشيال تايمز” البريطانية فحذرت من أن تلك التصريحات تأتي مرتبطة بتصريحات سابقة للبقعاوي، والتي كشف فيها عن أن هناك 16 ألف شهادة هندسية مزورة تقدم بها وافدون يعملون بالقطاع الهندسي في المملكة.
وقالت الصحيفة البريطانية: “لنا أن نتخيل إذا ما كان أصحاب تلك الشهادات المزورة قد شاركوا في أي من المشاريع الجديدة العملاقة التي تشيدها المملكة، أي من الكوارث التي يمكن أن يكونوا قد ارتكبوها”.
وطالب من جانبه موقع “آرابيان بزنيس” الاقتصادي المتخصص السلطات السعودية بضرورة توخي الحذر في اختيارات المهندسين الوافدين، خاصة في مشاريع البنى التحتية الكبرى، وأن تعتمد بصورة أكبر على السعوديين، وأن تتبع سياسات جديدة أكثر حذراً لمنع تكرار أي حوادث أخرى مثل حادثة رافعة الحرم المكي.
المهندس صالح
الحلول موجودة وهي اقرار الاعتماد المهني والكادر الهندسي واعطاء المهندس الوطني حقه وعدم تهميشة